أخبار العالم

أول رد فعل لأبي أحمد بعد قرار أمريكي بوقف إقراض إثيوبيا 130 مليون دولار

أول رد فعل لأبي أحمد بعد قرار أمريكي بوقف إقراض إثيوبيا 130 مليون دولار

كان تعنت إثيوبيا في أزمة سد النهضة السبب في سقوط الكثير من الكوارث عليها من السواء والتي انتهت بقطع علاقاتها مع الكثير من الدول وعلى رأسها أمريكا التي بذلت الكثير من المساعي لدعم مفاوضات سد النهضة.أشار تقريرإلى أن القرار الأمريكي الذي تم اتخاذه الأسبوع الجاري، يؤثر على ما يقرب من 130 مليون دولا من المساعدات الأمريكية لإثيوبيا والتي كان من المفترض أن تقترضهم إثيوبيا من أمريكا، مما يؤجج توترات جديدة في العلاقة بين واشنطن وأديس أبابا، وأوضح المسؤولون أن تفاصيل التخفيضات لم يتم تحديدها بعد.

لم يتأخر الرد الإثيوبي كثيرا على قرار أمريكا بوقف تقديم المساعدات إلى إثيوبيا، حيث زعمت حكومة أبي أحمد الإثيوبية أن مشروع سد النهضة يساهم بشكل كبير في التكامل الاقتصادي الأفريقي وأنه مشروع لا رجعة فيه، حيث يوضح دبلوماسيها أن مصر والسودان ستستفيدان من التدفق السلس للمياه ويجنبهما من ترسب الطمي.

ونقلا عن سفير إثيوبيا لدى جنوب إفريقيا شيفيراو تيكلماريم قوله إن إعادة مفاوضات سد النهضة من واشنطن إلى الاتحاد الأفريقي كمشروع أفريقي يعد إنجازا تاريخيا بحد ذاته.

ومن جانبه ادعى السفير أن مشروع سد النهضة يفيد الإثيوبيين والأفارقة والمجتمع الدولي أيضا، موضحا أن إثيوبيا تواصل اتباع المبادئ الدولية للاستخدام العادل والمعقول للموارد الطبيعية المشتركة بيننا وبين الدول المجاورة.

وواصل ادعاءاته الكاذبة : “نحن نقوم بهذا المشروع لتلبية احتياجاتنا الأساسية.. وهي الحاجة الأساسية للكهرباء والتنمية، لذلك عندما نقوم بتلبية الاحتياجات الأساسية لشعبنا، ينبغي على مصر أن تتعاون معنا وليس عكس ذلك”.ومن جانبها قالت السفيرة الإثيوبية لدى أوغندا، ألمسهاي مسرت، إن بناء سد النهضة تحول للمنطقة والقارة الإفريقية..وأوضحت أن بناء سد النهضة أمر لا رجعة فيه، وسوف يغير الوضع التاريخي والقانوني الراهن، وكذلك الروايات الإعلامية التي تضعها دول المصب، في الوقت الحاضركما وصفت الدبلوماسية الإثيوبية ملء خزان سد النهضة بأنه إنجاز رائع لكل من إثيوبيا وجميع دول حوض النيل، إلا أن كل هذه التصريحات لا تملك جزء من الحقيقة، لأن سد النهضة هو مشروع ذاتي لإثيوبيا وسلبياته أكثر من إيجابياته لأنه يؤثر على كميات المياه الواصلة لملايين سكان حوض النيل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى