المزيد

إسرائيلي أهان علم مصر فانتقم جندي مصري بهذه الخطة الجريئة

إسرائيلي أهان علم مصر فانتقم جندي مصري بهذه الخطة الجريئة

بطولات المصريون لا تتوقف سواء كانوا شباب في الجيش المصري أو الشرطة، وفي هذا المقال نروي حكاية من بطولات الجنود المصريين الذين لم يتحملوا إهانة العلم المصري فهذا الشاب عندما شاهد مجند إسرائيلي يهين العلم المصري من خلال مسح حذائه به فأعد خطة جريئة ونفذها حيث أسفرت عن مقتل 21 جنديا إسرائيليا ونكشف أيضا عن رد فعل القائد المصري بعد رجوع المجند عقب تنفيذ مهمته

بطل هذه الواقعة اسمه أيمن محمد حسن محمد ولد في 18 نوفمبر من عام 1967 في مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية، هو جندي مصري قام في 26 نوفمبر 1990م بتنفيذ عملية عسكرية على الحدود المصرية الفلسطينية ردا على إساءة جنود إسرائيليين وإهانة العلم المصري وقيام الإسرائليين بمذبحة المسجد الأقصى الأولى، قتل 21 ضابطاً وجنديا إسرائيليا وجرح 20 آخرين بعد مهاجمة سيارة جيب وحافلتين إسرائيليين وأصيب في رأسه ثم عاد إلى الحدود المصرية ليسلم نفسه.

ولقب الشاب ببطل سيناء، وبداية حكايته عندما رأى أحد الجنود الإسرائيليين في ١٩٩٠وهو يمسح حذاءه بالعلم المصرى، وتعاظم غضبه بعد أن رأى الجندى الإسرائيلى وهو يمارس الجنس مع جندية إسرائيلية على العلم المصرى، مما دفعه إلى التفكير في رد الاعتبار للجميع.وكان المجند البطل المصري يعمل بفريق الرماية بمنطقة رأس النقب بجنوب سيناء فقام بعبور الأسلاك الشائكة على الحدود مع إسرائيل وأعد كمينا للاختفاء بداخله، وعندها لمحته سيارة تحمل إمدادات وأغذية، فقام بقتل سائقها، ثم فوجئ بعدها بسيارة أخرى تابعة للمخابرات الإسرائيلية تحمل جنودًا وفنيين عاملين بمطارالنقب العسكري الإسرائيلى يمرعبر بوابةأمن المطارالخارجية في طريقها نحوه ومن هنا اتخذ البطل المصرى أيمن حسن من هذا الأتوبيس هدفًا لعمليته العسكرية وأطلق الرصاص على سائقه ثم وصل الأتوبيس الثانى، ويحمل بداخله ضباط مطار النقب العسكري الإسرائيلى.

وقام البطل المصري بإجراء مناورة للتمويه حتى يشاهد الضباط الأتوبيس الأول المضروب، فيتوقفوا ليحاولوا إنقاذ ركابه الجرحى، وبالفعل توقف الأتوبيس، فقام بإطلاق النيران عليهم إلى أن لقي السائق مصرعه، كما لقي أربعة ضباط آخرين حتفهم ولم يتوقف أيمن عن إطلاق الرصاص إلا بعد إصابته بطلقة سطحية بفروة رأسه، وبعدها تماسك حتى نجح في الاختباء ومواصلة إطلاق النيران عليهم، وبعد تنفيذها سلم نفسه وتمت بعدها محاكمته وحكم عليه بالسجن وخرج في عام ٢٠٠٠.وقال الشاب عن فترة التحقيق وكيف تعامل معه قائده بعد عودته: “أثناء فترة الاستجواب معي لم تكن هناك جفوة أو ترهيب أو تأنيب بل وجدت غبطة وارتياحا من رؤسائي وقياداتي والمحققين لما فعلته. وأتذكر أنه قبل مغادرتي مقر قيادتي بسيناء متوجها إلى السويس عقب انتهاء استجوابي المبدئي لاحظ القائد العسكري لي برتبة لواء أن يدي مكلبشة بالقيود الحديدية فأمر بفك الكلابشات وصافحني وقام بتقبيلي بعفوية”.

وأضاف البطل المصري: “وصلت إلى مقر النيابة العسكرية بقيادة الجيش الثاني الميداني في منطقة عجرود في الساعة الرابعة فجر اليوم التالي «27 نوفمبر 1990 عقب خمس ساعات متواصلة ووسط حراسه مشددة خشية من الهجوم الإسرائيلي المباغت رغم التمويه الأمني والإعلامي بمغادرتى سيناء في طائرة متوجهاً للقاهرة. وأعلنت حالة الطوارئ القصوى في مقر قيادة المنطقة العسكرية بالسويس فور وصولي ومن المفارقات أنه تقرر منع قيام الضباط بإجازاتهم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى