الجيش الإثيوبي يحسم الجدل حول مشاركة قوات من إريتريا معه في الحرب

حسم الجيش الإثيوبي الجدل حول مزاعم مشاركة قوات من الجيش الإريتري في العملية العسكرية بولاية تيجراي الإثيوبية.

ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن المدير العام لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية، اللواء محمد تيسيما، قوله بأن “ادعاءات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بأن الجيش الإريتري يشارك في العملية العسكرية الجارية التي تقوم بها قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في ولاية تيجراي لا أساس لها من الصحة”.

وأشار تسيما إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجري تحاول خداع الجمهور في ظروف مختلفة، واصفا “مثل هذه التصريحات” بأنها “جزء من افتراءات تهدف إلى إحداث ارتباك حول الواقع على الأرض”.
وصرح المدير العام أن “الجبهة كانت تعمل على تعزيز قوات كافية، والأسلحة التي تسقط الطائرات العسكرية وتدفن العدو في أراضيها”، مشدد على أنه أدرك أن “قوات الدفاع الوطني كسرت عمودها الفقري، فقد جاءت الجبهة بأكاذيب قد تحير الناس”.

وحث اللواء محمد الجمهور على تجنب مثل هذه الأنواع من المعلومات المضللة والبقاء على اتصال مع وسائل الإعلام الموثوقة التي ستنقل قريباً أخبار النصر للشعب الإثيوبي.

وكان زعيم تيجراي الإثيوبي قد أعلن، أمس الثلاثاء، إن إريتريا أرسلت قوات عبر الحدود في منطقة يخوض فيها الجيش الإثيوبي حربا.

واتهم زعيم إقليم تيجراي الإثيوبي، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”، إريتريا بإرسال جنود عبر الحدود ومهاجمة القوات المحلية، بعد أن شنت الحكومة الإثيوبية برئاسة أبي أحمد هجوما على المنطقة الأسبوع الماضي.

وفي بيان بثه التلفزيون المحلي، لم يقدم ديبريتسيون غيبريمايكل أي دليل على ما يمكن أن يكون تصعيدًا كبيرًا للصراع في شمال إثيوبيا.