الزواج أولى أم أداء فريضة الحج ؟ .. رد حاسم من دار الإفتاء

طرح أحد الشباب سؤالًا على دار الإفتاء المصرية، حيث ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال صاحبه يقول بأنه شاب في السادسة والعشرين من عمره، ويعمل بواحدة من الدول العربية، ويمتلك القدرة المالية على أداء فريضة الحج من حلال ماله الطيب، ولكنه لم يتزوج بعد، ويأتي السؤال هُنا ما الأفضل له الزواج أم أداء فريضة الحج؟.

وردت دار الإفتاء المصرية على صفحتها الرسمية على السائل، قائلة بأن يبدأ الشاب بأداء فريضة الحج أولًا طالما أنه قادر ومعتدل، وبعدها يتزوج في حالة قدرته على أداء فريضة الحج والزواج معاً، إلا غذا كان مرتبط بموعد معين يتتم فيه زواجه وتخلفه عن هذا الموعد يترتب عليه مشاكل أو أنه لا يستطيع الصبر لإتمام زيجته، ففي هذه الحالة عليه أن يتزوج أولًا ثم إذا تيسر له يحج بيت الله الحرام.

فريضة حج بيت الله الحرام
ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال الشخص الزواج أم أداء فريضة الحج، واستكملت حديثها بأن الحج فرض عين على كل مسلم ومسلمة، فرض مرة واحدة في العمر فقط، حيث فريضة على المسلم طالما أنه يمتلك القدرة البدنية والمالية، حيث قال الله عزوجل في محكم التنزيل” وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ”، كما قال رسول الله صلي الله عليهم وسلم ” بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ.. منها حج البيت”.

حيث وضحت الإفتاء أن الحج فرض بين الزواح سنة، لذا ينبغي تقديم الفرض على السنة، إلا في حالة أن يخشى المسلم أن عدم زواجه سوف يوقعه في الحرام ” الزنا” ومشقة وعنت، فهذه الحالة يكون الزواج فرض وواجب في حق الشخص.