الفرق بين الالتهاب الرئوي العادي والمُصاحب لكورونا

كشف موقع “thehealthsit” عن كيفية التفريق بين الالتهاب الرئوي العادي والالتهاب الرئوي الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا المُستجد.

أعراض الالتهاب الرئوي العادي؛ وتنقسم إلى أعراض مبكرة وأعراض تشير إلى تأخر الحالة:

أما الأعراض المبكرة فهي:

– الحمى: حيث يعاني معظم المصابين بالالتهاب الرئوي من ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة.

– ضيق في التنفس: ويكون ذلك بسبب امتلاء الأكياس الهوائية في الرئتين بالسوائل أو الصديد.

– ألم بالصدر: ويحدث لكبار السن أثناء السعال والتنفس

وأما الأعراض المتأخرة للمرض فهي:

– السعال مع بصاق أخضر أو أصفر.

– أحيانًا يكون البلغم بلون الصدأ وبه دم صريح.

– بعض أنواع الالتهاب الرئوي تؤدي إلى تراكم المُخاط في الرئتين

ورغم أن معظم الأشخاص الذين يُصابون بالالتهاب الرئوي يتعافون منه، إلا أنه قد يؤدي إلى وفاة بعض الحالات بسبب المضاعفات الخطيرة التي تنتج عنه.

الالتهاب الرئوي المُصاحب لفيروس كورونا:

اكتشف الباحثون أن المصابين بالالتهاب الرئوي المصاحب لكوفيد-19 يتعرضون لما يلي:

– التهاب كلتا الرئتين وليس واحدة فقط.

– وتكون الرئتين في الأشعة المقطعية ذات مظهر زجاجي.

– حدوث شذوذ في بعض الفحوصات المختبرية وخاصةً تلك التي تقيم وظائف الكبد.

وهناك بعض العوامل التي تجعل الأشخاص المصابين بكورونا أكثر عُرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي وهي:

– العمر: حيث أن كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا معرضون لخطر مضاعفات كوفيد-19.

– المضاعفات الصحية الكامنة: مثل إصابة الشخص بأحد الأمراض المزمنة (الربو، السكري، أمراض الكبد، السمنة، أمراض الكلى).

– ضعف جهاز المناعة: ويعتبر هذا العامل هو الأشد خطورة؛ حيث أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي هو أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي المصاحب لكورونا.