الفرعون المصري الصاعق صاحب لغز شهيد على قيد الحياة.
الفرعون المصري الصاعق صاحب لغز شهيد على قيد الحياة.

قام بقتل 65 طيار إسرائيلي في سيناء.
بحث عنه الموساد وجيش الكيان وطلبوه بالإسم.
تم أسره 6 شهور بمعسكر إسرائيلي ثم هرب منه.
إستشهد ثم ظهر فجأة أمام زوجته في الشارع.
– إنه العميد إبراهيم عبد العزيز يوسف زيادة .. مواليد مدينة دسوق .. ظابط صاعقة مصري وأحد أبطال حرب أكتوبر عام 1973 والذي أبلغت قيادة الجيش المصري زوجته وأسرته أثناء الحرب بإستشهاده ودفنه في أرض سيناء ليعود بعد ستة أشهر حياً ليمد الله في عمره حتي توفي في 2007.
– وترجع قصة البطل العميد إبراهيم زيادة إلي عام 1973 وأثناء إشتراكه في حرب أكتوبر تم إبلاغ أسرته رسمياً بخبر إستشهاده في الحرب وتم بالفعل إستخراج شهادة وفاته وتلقت أسرته فيه العزاء .. وبعد ستة أشهر كاملة وأثناء قيام زوجتة بصرف المعاش والمستحقات الشهرية الخاصة به فوجئت به يسير في الشارع كثيف اللحية ووقف أمامها معانقاً لها وسط الشارع لتسقط الزوجة مغشياً عليها من هول المفاجأة.
– وتقول زوجتة السيدة حكمت إبراهيم 70 سنة: كان زوجي الراحل الذي توفي في 2007 برتبة عميد ، وكان في عام 1973 يخدم بمنطقة الزعفرانة بالسويس وبعد نشوب حرب أكتوبر بعدة أيام تم إبلاغنا رسمياً أن زوجي أستشهد وسط سيناء أثناء قيامه بتنفيذ مهمة عسكرية لقوات الصاعقة المصرية ، وتلقينا خبر إستشهاده بعزيمة وإيمان شديدين وقمنا بالفعل بإستخراج شهادة وفاة له بعد أن تلقينا فيه جميعا واجب العزاء ، وبعد ستة أشهر كاملة من إبلاغنا بإستشهاده توجهت إلي مكتب البريد المجاور لمنزلنا لصرف المعاش والمستحقات الشهرية لزوجي الشهيد وأمام مكتب البريد فوجئت بأحد الأشخاص كثيف اللحية ومنهك القوي ينادي علي بإسمي وأبلغني أنه زوجي وأغمي علي أكثر من مرة من هول المفاجاة وأنا غير مصدقة وبعد إفاقتي وجدت نفسي داخل المنزل وهو بجواري وقد حكي لي المأسي التي تعرض لها أثناء الحرب والأعمال التي حققها وسط المعركة .. وأشارت زوجة العميد الراحل أن زوجها الراحل بعد عودتة حياً إستقبله الرئيس الراحل محمد أنور السادات إستقبال الأبطال وكرمة أكثر من مرة وعرض عليه تولي أي منصب في الدولة ولكنه رفض وتولي بعد ذلك إدارة منطقة التجنيد بالإسكندرية.
👈- وقالت شقيقة البطل العميد إبراهيم زيادة: أن شقيقها بعد عودته حياً قال لها أنه كان مطلوباً بالإسم من القوات الا$رائيلية من أجل القضاء عليه وخصوصاً بعد قيامه هو ومجموعة الصاعقة الخاصة به الذين تم إبرارهم خلف خطوط العدو الإ$رائيلي بسيناء بعملية ناجحة أفقدت إ$رائيل صوابها وهي تدمير أتوبيس به 65 طيارا إ$رائيليا ، وكانت ضربة قاصمة لسلاح الطيران والجيش الإ$رائيلي ، وقامت طائرات الهليكوبتر الإ$رائيلية بتعقبه في صحراء سيناء ستة ساعات كاملة ولم تتمكن من إصطياده ، ثم حاصرت قوات إسرائيلية كبيرة من المدرعات والمدفعية وطائرات الهليكوبتر المكان الذي كان موجود به في صحراء سيناء ، ودارت معركة غير متكافئة لم ينجو منها غير ثلاثة فقط هو من بينهم وإستطاع بعد ستة أشهر من الأسر التسلل والهروب والعودة إلينا سالما بعد ستة أشهر من المعركة بعد أن تم إبلاغنا بخبر إستشهاده و تلقينا العزاء فيه وإستخراجنا شهادة وفاه بذلك .. ربنا يرحمه ويرحمنا برحمته الواسعة .