أخبار مصر

النواب يستعرض تفاصيل خطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد

النواب يستعرض تفاصيل خطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد

اقترحت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة في اجتماع مجلس الوزراء، الأربعاء، تفاصيل خطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد، في ظل عدم وضوح المدى الزمني الذي ستستغرقه أزمة الفيروس.

وتقوم الخطة، على اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة بصورة دقيقة وحاسمة في شتى المنشآت، وإعادة تقييم الوضع الوبائي كل 14 يوما والتصرف في ضوء تلك النتائج.

وشددت الخطة على أن مرحلة التعايش تتطلب تكاتف جميع الوزارات والهيئات التنفيذية والرقابية في مصر، لوضع ضوابط وفرض عقوبات فورية حال عدم الالتزام بالتعليمات.

وتم استعراض رأي عددا من أعضاء مجلس النواب لمعرفة ملاحظاتهم على الخطة، حيث قال الدكتور عبد المنعم شهاب، وكيل لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، طالب الحكومة بتوفير كافة أدوات التعقيم والوقاية اللازمة للهيئات الحكومية ضمن خطة وزير الصحة للتعايش مع أزمة فيروس كورونا المستجد.

وقال شهاب، أزمة فيروس كورونا مستمرة لفترة طويلة ويجب علينا جميعا أن نبحث سبل التعايش مع الأزمة مع أخذ الحيطة والحذر، مشددا على ضرورة عدم السماح لأي تعامل بدون أدوات الوقاية المنوص عليها من قبل وزارة الصحة سواء الكمامة أو القفازات.

وأشار وكيل لجنة صحة النواب، بضرورة العمل على تغيير ثقافة المصريين في مختلف نواحي الحياة وخاصة الجزء الخاص بوصم المصابين بالفيروس وتداعيات الأمر على الأهل والأسرة، فضلا عن ضرورة الوعي بخطورة الفيروس ومدى قوته حتى لا نقع فريسة سهلة أمامه.

وفي سياق متصل قال الدكتور أيمن أبو العلا رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن خطة وزير الصحة الدكتورة هالة زايدة، جيدة في مجملها ولكن علينا أولا أن نركز على التفاصيل أكثر، لافتا إلى ضرورة التحضير الإستراتيجي قبل البدء في تنفيذ الخطة كاملة.

وأضاف أبو العلا ، إن أردنا من المواطن الالتزام علينا توفير الأدوات التي تتيح له رفاهية الالتزام، موضحا أن تطبيق الحوكمة في كافة هيئات الدولة يعد خطوة كبيرة نحو التعايش والمواجهة مع فيروس كورونا المستجد.

واستطرد، كما علينا توفير كافة الأدوات سواء الكمامات أو القفازات أو غيره من أدوات التعقيم من أجل حماية المواطنين وتقليل خطر الإصابة بالفيروس، بوضوع علينا التركيز على إتاحة الأدوات اللازمة والرقابة عليها حتى لا يقع المواطنون تحت جشع التجار.

وقال عمر وطني، عضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن العالم أجمع يتجه للتعايش مع فيروس كورونا المستجد، وعلينا نحن أيضا أن نتخذ نفس السياق في أزمة الفيروس، لافتا إلى أن انهيار الاقتصاد أحد تداعيات الإغلاق الجزئي والتام الذي حدث في بعض البلدان ولا يمكن أن نغامر بالأمر ذاته.

وأضاف، أن الخطة إيجابية بشكل عام ومع ذلك تحتاج لمزيد من الدراسة والتدقيق والاهتمام، وأن يكون هناك بدائل في حال فشلت أو حدث خلل في أي من مراحلها، مؤكدا أن المنظومة الصحية نجحت خلال الفترة الماضية في التصدي لفيروس كورونا ولم تنهار المنظومة بل كانت على قدر المسئولية.

وتابع: “أتمنى أن تنجح خطة الوزيرة في التعايش مع فيروس كورونا وأن نعبر المرحلة الحالية بأقل الخسائر الممكنة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى