المزيد

بعد هذا التحرك الخطير. . هل يمنح بايدن مصر ضوء أخضر لضرب سد النهضة؟

بعد هذا التحرك الخطير. . هل يمنح بايدن مصر ضوء أخضر لضرب سد النهضة؟

لم تظهر حتى الآن ملامح الموقف الأمريكي بخصوص قضية سد النهضة رغم اشتعال وتصاعد التصريحات بين مصر والسودان من جانب وإثيوبيا من جانب آخر قبل التعبئة الثانية يوليو المقبل.

وأعلنت مصر والسودان الأسابيع الماضية مطالبتهم بمشاركة أطراف دولية ” آلية رباعية” لحلحلة المفاوضات المتعثرة منذ شهور بسبب تعنت أديس أبابا.

وفجرت تقارير. مفاجأة من العيار الثقيل بعد ان كشفت عن نتائج تواصل مصر والسودان مع الأطراف الدولية المدعوة للمشاركة في المفاوضات إلى جانب الإتحاد الإفريقي.

ونقلت التقارير عن مصادر دبلوماسية مصرية إن الاتصالات التي جرت خلال الأيام الأخيرة بالأطراف الأربعة، التي تمثل آلية الرباعية الدولية المقترحة لتولي جهود الوساطة في قضية سد النهضة، عكست ” تردداً وقلقاً من كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة” بشأن انتهاء عمل الآلية من دون تحقيق تقدم.

وحول موقف الاتحاد الأفريقي، قالت المصادر إن بعض مسؤولي مفوضية الاتحاد يعارضون المقترح المصري والسوداني بشدة، ويعتبرونه تدويلاً للقضية، لكن في الوقت نفسه هناك تعاطف من رئاسة الاتحاد الحالية دولة الكونغو الديمقراطية لتلافى حرج المواجهة مع مصر وإثيوبيا بشكل خاص، أخذاً في الاعتبار الحساسيات القائمة بين كينشاسا وأديس أبابا حالياً بسبب ما تصفه الأخيرة بميلها للقاهرة.

ويرى مراقبون أن تردد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ينبع من اتساع الخلاف بين إثيوبيا ودول المصب حول الإطارالقانوني والفني، فضلا عن أن مواصلة أديس أبابا للملء دون اتفاق سيسبب حرجا كبيرا للوسطاء، بعبارة أخرى ستضع إثيوبيا الجميع أمام الأمر الواقع.

وحول الخيار العسكري، نشرتقريرا هاما يتناول حساسية قضية المياه لمصر واحتمالات لجوئها إلى القوة لتأمين حصتها من المياه بعد بناء سد النهضة.

وقال التقرير. إن إعادة ترتيب القاهرة للعلاقات الإقليمية يمنح مصر حيزا أكبر لممارسة ضغط إضافي على إثيوبيا، موضحا أن تدفق النيل يعتبر مسألة تتعلق بالأمن القومي على مر العقود الماضية رغم استخدام الرئيس السيسي لغة الدبلوماسية.

وأضاف التقرير أن الوضع الاقتصادي المتردي في مصر لا يعطيها القوة الكافية لشن الهجوم، لكن هذا لا يعني أن مصر لن تستخدم ” حربا محتملة” كأداة حشد وطني لتوحيد البلاد، وصرف الانتباه عن مشاكلها الداخلية والإعلان عن عودتها كمنافس قوي في منطقة الشرق الأوسط.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى