يبدو أن أزمة سد النهضة سوف تأخذ منحى جديد بعد تدخل الإدارة الأمريكية للوصول لحل شامل يرضي كل من مصر والسودان وإثيوبيا أطراف الأزمة.
حيث عين الرئيس الأمريكي جو بايدن، الدبلوماسي المخضرم جيفري فيلتمان في منصب المبعوث الخاص للقرن الإفريقي، لمتابعة الأزمات التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي.
وفي هذا السياق، وصل فيلتمان إلى السودان، ضمن جولة إقليمية يقوم بها في محاولة لتحريك المياه الراكدة حول ملف سد النهضة.
حيث استقبلت العاصمة السودانية الخرطوم، يوم الجمعة فيلتمان الذي وصل للبلاد في زيارة رسمية من المقرر أن تستغرق يومين.
ومن المقرر أن تشهد الزيارة، اجتماع فيلتمان مع كل من رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة عبدالله حمدوك، ووزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، ووزير الري والموارد المائية ياسر عباس.
وأشار وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا” إلى أن هذه الاجتماعات سوف تتناول قضية سد النهضة والتوترات الحدودية بين السودان وأثيوبيا.
وشملت جولة المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي كل من مصر وإريتريا وإثيوبيا، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء الماضي.
وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان لها: “تؤكد التزام الولايات المتحدة بقيادة جهد دبلوماسي مستمر لتسوية الأزمات السياسية والأمنية والإنسانية المترابطة في القرن الإفريقي”.
وكان فيلتمان قد زار في وقت سابق من الأسبوع الجاري مصر وأجرى مفاوضات مع كبار المسؤولين فيها وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
