المزيد

تفاصيل “الضربة القاضية” ضد خطط “الإمارات وإسرائيل” لحماية “سد النهضة”

تفاصيل "الضربة القاضية" ضد خطط "الإمارات وإسرائيل" لحماية "سد النهضة"

تسعى مصر إلى لعب دور الوساطة مؤخرا في التصعيد غير المسبوق بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بعد أعمال العنف التي شهدتها مدينة القدس المحتلة.

في الوقت نفسه، يرى خبراء أن مصر تنظر باهتمام إلى التكتيكات التي تستخدمها فصائل المقاومة الفلسطينية في مناورة الدفاعات الجوية الإسرائيلية بعد ان ظهرت تسريبات العام الماضي تؤكد نشر منظومة ” سبايدر” متوسط المدى حول سد النهضة.

وتعرضت منظومة ” القبة الحديدية” الإسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية إلى انتقادات وسخرية من قبل الاوساط الداخلية في الدولة العبرية بفد فشلها في التصدي إلى الرشقات الصاروخية المكثفة من قبل كتائب ” القسام” في غزة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن صواريخ المقاومة نجحت في خداع رادارت القبة عبر إطلاق مئات القذائف نحو المستوطنات ” بزوايا نارية مختلفة” ، في الوقت نفسه تلعب الكثافة النيرانية دورا هاما في احداث صدمة قوية إلى المنظومة التي تفاخرت بها إسرائيل على مدار سنوات.

على صعيد آخر، قامت فصائل المقاومة الفلسطينية بتقديم هدايا غير متوقعة إلى مصر عبر استهداف مصالح واستثمارات دولة الإمارات العربية المتحدة في إسرائيل.

ويمثل إغلاق منصة تمار للغاز الطبيعي قبالة ساحل إسرائيل في شرق البحر المتوسط من أهم الضربات الموجعة التي تلقتها أبوظبي خلال الأيام الماضية، بعد أن وقعت الإمارات صفقة استثمارات بقيمة أكبر من مليار دولار في الحقل الأسابيع الماضية.ونجحت كتائب المقاومة في غزة في توجيه أقوى ضربة إلى خط النفط ” إيلات عسقلان” التي خططت تل أبيب وأبوظبي ليكون وسيلة ابتزاز للاقتصاد المصري عبر تهديد عائدات ” قناة السويس” .

ويعتقد الخبراء أن ضربات المقاومة الفلسطينية مقصودة ومتعمدة لمعاقبة الخطوات الإمارتية الاخيرة للتقرب إلى تل أبيب وتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، لكن الموقف الحالي منح القاهرة أوراق ضغط واضحة ضد تهديد المصالح المصرية بالاراضي المحتلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى