أخبار العالم

زعيم المعارضة يتحدث عن “مخطط هروب” أردوغان

زعيم المعارضة يتحدث عن "مخطط هروب" أردوغان

زعم كمال قلجدار أوغلو، زعيم المعارضة التركية، أن الرئيس رجب طيب أردوغان حول أكثر من مليار ليرة إلى خارج البلاد.

جاء ذلك في مقطع فيديو نشره قلجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تابعته “العين الإخبارية”.

وكان قلجدار أوغلو، قد أعلن بوقت سابق الثلاثاء، اعتزامه الإعلان عما قال إنه “مخطط” الرئيس أردوغان للفرار من البلاد، مهددا بالكشف عن ما أسماه وثائق في خطاب له.

وفي مقطع الفيديو الذي نشره في الموعد الذي أعلن عنه مسبقًا قال قلجدار أوغلو “أيها البيروقراطيون الصُفر (لم يسمهم ولم يوضح من هم)؛ لقد وضعتم الدولة في حالة غيبوبة بتطبيقكم تعليمات غير قانونية.

وتابع: “أنتم في الوقت نفسه قضيتم على أنفسكم. بادئ ذي بدء، ما سأوضحه بعد قليل ليس للفت الانتباه إلى الفساد عن طريق الفضيحة. فهذه أمور يعرفها القاصي والداني. فهدفي هو إيقاظ هذه الدولة التي دخلت في غيبوبة، وإفاقة هذا العملاق الذي تم إدخاله في الغيبوبة رغمًا عنه، إفاقته وجعله يعمل. وأنا بهذا أيها البيروقراطيون الصفر أسدي لكم معروفًا، فلتنزلوا من سفينة الجريمة هذه، وأنقذوا أنفسكم، ولتحموا أنفسكم حتى ولو سيكلفكم الأمر عقوبات صغيرة، فاليوم سأكشف عن واحدة من واحدة كارثية من تلك العقوبات”.

وزاد قائلا “الوثائق في أيدينا، وكل أدلة التحركات بحوزتنا. إنهم يؤسسون مؤسسة وقفية في الولايات المتحدة”.

وأردف قائلا “حسنا ماذا يفعلون؟ إنهم يؤسسون مؤسسة وقفية كستار، ويضعون على رأسها مواطنًا أمريكيًا، ولكن الإدارة تكون في يد عائلة أردوغان، والآن لن أكشف عن الاسم(الخاص بالمؤسسة) فربما هم سيكشفون عنه”.

وأوضح زعيم المعارضة “الآن هذا الكيان الذي يؤسسونه بحاجة إلى أموال من أجل الحصول على التصريحات اللازمة. وهناك وقفان يتم اختيارهما من تركيا. وثمة مجموعة من الأوقاف التي أسستها الحكومة بذريعة مساعدة الطلاب، مجرد ذريعة، واليوم ستعرفون السبب الحقيق لتأسيس هذه المؤسسات الوقفية. ولا سيما مؤسسة الأنصار، ووقف خدمة الشباب والتعليم التركي”.

زعيم المعارضة زاد قائلا “هذه الأوقاف بدأت في إرسال الأموال إلى المواطن الأمريكي الذي جعلوه على رأس الوقف الذي يقومون بتأسيسه بالولايات المتحدة، أرسلوا 20 مليون دولار في مرة، و10 في مرة أخرى، ثم 20 مليون ثم 10، مرة أرسلها وقف ’خدمة الشباب والتعليم‘ ومرة مؤسسة ’أنصار‘ وهكذا دواليك دون توقف، ولا نهاية لقائمة إرسال الأموال تلك”.

وتابع مؤكدًا “ملفات كل هذه التحركات بين أيدينا. شعبي العزيز! إنهم يقومون بتحويل أكثر من مليار ليرة إلى الولايات المتحدة”، مضيفًا “والسؤال الآن لوقفي ’أنصار‘ و’خدمة الشباب والتعليم‘ من أعطى لكم هذه الأموال؟ ومن أين حصلتم عليها؟ ولماذا تقومون بتحويلها باستمرار إلى الولايات المتحدة؟ ومن أعطى لكم مهمة تأسيس حياة موازية في الولايات المتحدة؟”.

وأضاف: “ولنعد إلى من يستعدون للهروب إلى الولايات المتحدة.. هل تعتقدون أن الإدارة الجديدة التي ستتولى تركيا ستترككم على راحتكم هناك؟ والله أنتم بؤساء.”

وواصل حديثه قائلا للرئيس “هيا أخرج يا أردوغان وتحدث. من من عائلتك على رأس هذا الكيان الستار الذي تأمر بتحويل الأموال إليه؟ أخرج وأفصح عن الأمر من من العائلة يرسل هذه الأموال؟ ومن من عائلتك يأخذ هذه الأموال في الولايات المتحدة ؟ أخرج وقل لنا، ولا تشعر بحرج”.

واستطرد قائلا “وأخير أقول لبلديات الشعب، مساندة أولادنا ممن يرغبون في التخلص من هذه الكيانات والجمعيات التي تكون بمثابة ستار، دين في رقابنا. فلتساندوا كل من يسعى للتحرر من تلك الكيانان، ولتضعوهم تحت أجنحتكم، فهم أبرياء وبلا ذنب. ولهذا أيها الشعب العزيز، لا تتبقى أموال للمتقاعدين، ولنفس السبب وصل سعر لتر اللبن إلى 20 ليرة”.

وأضاف زعيم المعارضة في السياق نفسه “ولهذا أيضًا قطع التيار الكهربائي عن 4 ملايين مشترك، ويبيت الأطفال جوعى وفي الظلام، ولا يجدون الخبز”.

وختم زعيم المعارضة حديثه مخاطبًا الشعب “فلتستفيق أيها الشعب، استفيقوا، فبينما هم يعبدون الطريق ويخططون للهروب، لم يعد أمامك مكان تذهب إليه، فلا وطن آخر لنا، ومن ثم أفيقوا، وارفعوا رؤوسكم، وانضموا إلينا”.

وقبل بث تسجيله رد حزب الحرية والعدالة الحاكم على زعيم المعارضة عبر بيان أصدره المتحدث باسمه عمر جيليك.

وفي إشارة إلى أن قلجدار أوغلو يقوم بحملة افتراء، قال جيليك “إن تهديداته المستمرة لبيروقراطية الدولة هي محاولة لجعل دولة الجمهورية التركية غير صالحة للعمل. هذا ليس نهجًا سياسيًا بأي حال من الأحوال، ولكنه بحث عن وصاية، شوهدت أمثلة عليها في الماضي”.

وأضاف جيليك أن “إدارة حزب الشعب الجمهوري تحاول تثبيت برمجيات الكراهية في السياسة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى