المزيد

سلمى رزفي.. حقوقية تماهت مع الإخوان لاستغلال الغضب الأمريكي

سلمى رزفي.. حقوقية تماهت مع الإخوان لاستغلال الغضب الأمريكي

تعد سلمى رزفي، المحللة الاستخباراتية السابقة في حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، واحدة من أبرز الشخصيات التي استخدمتها جماعة الإخوان الإرهابية لاستغلال موجة الغضب الأمريكية التي أعقبت مقتل المواطن جورج فلويد على يد الشرطة.

ألاعيب الإخوان.. سلمى في المقدمة

شن موقع «جيلر ريبورت»، الأمريكي حملة صحفية لفضح جميع المتعاونين مع قطر والإخوان منذ اندلاع التظاهرات الأمريكية.

وسلمى تعمل بشكل كبير ومكثف في مجال حقوق الإنسان، لذلك اتجهت إليها الجماعة الإرهابية مستغلة دفاعها عن حقوق الإنسان لتحقيق أهدافها غير الشرعية في أمريكا، وذلك بحسب ما أكده، باميلا جيلر، رئيس تحرير الموقع الأمريكي.

واستغلت رزفي مهنتها الأساسية وهي المحاماة وقامت خلال الأيام الماضية بالدفاع عن المدعوة «أوروج رحمان»، المتهمة بإلقاء مولوتوف على سيارة تابعة للشرطة في نيويورك، إذ أبدت تعاطفًا كبيرًا معها واستطاعت أن تخرجها من الإيقاف بكفالة قدرها 250,000 ألف دولار.

سلمى رزفي، كانت قد حصلت على منحة دراسية في كلية الحقوق برعاية مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، وتلك المنظمة يصفها الأمريكان بأنها معادية للسامية وتدعم الإرهاب بشكل كبير.

تحريض على الشغب

وقال الموقع الأمريكي جيلر ريبروت، إن سلمى كان لها دور كبير خلال الشهور الماضية في تحريض المواطنين على التظاهر مستغلة منصبها الحقوقي، إذ استطاعت أن تقنع عددًا كبيرًا من المواطنين بأن الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب يعذب المساجين ويعادي أصحاب البشرة السمراء، وأنه سوف يسن قوانين تضيع حقوق ذوي الأصول الأفريقية في أمريكا.كما اتجهت للجاليات الإسلامية في أمريكا وشيوخ المساجد وحرضتهم على النزول في الشارع للتظاهر بزعم الدفاع عن حقوق الإسلام على الرغم أن المسلمين يتمتعون بجميع حقوقهم الإسلامية في أمريكا.

علاقات بالجمعيات الخيرية الإخوانية

وأشار الموقع الأمريكي، إلى أن رزفي خلال الفترة الماضية كانت تتردد بشكل دائم على الجمعيات الخيرية التابعة لجماعة الإخوان في أمريكا ولا أحد يعرف ماذا كان يدور بينهم داخل تلك المقارات المشبوهة.وأكد الموقع، أنه من المتوقع أن يكون سبب تلك الزيارات هو التحريض على التظاهر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى