حوادث

في قضية بورسعيد.. الأب يطالب بإعدام ابنته

في قضية بورسعيد.. الأب يطالب بإعدام ابنته

جريمة قتل بشعة يتحدث عنها أهالي بورسعيد منذ وقوعها وحتى الآن .. المجني عليها أم لثلاثة أبناء لقيت مصرعها على يد ابنتها وصديقها بعد أن ضبطتهما في وضع غير لائق بمنزل الأسرة.

الغريب أن الابنة حاولت تضليل العدالة وإظهار الجريمة على أنها قتل بداقع السرقة حتى تفلت هي وشريكها من العقاب.

تفاصيل مثيرة حول الجريمة تكشفها السطور التالية

داليا سمير الحوشي مشرفة عمال بمستشفى الحياة ببورفؤاد تبلغ من العمر 42 عامًا، تزوجت بـ محافظة بورسعيد، ورزقت بـ 3 أولاد أكبرهم نورهان، التي كانت تعتبرها صديقتها وحبيبتها، فهي فرحة حياتها وأول طفلة لها، وكذلك أول عروسة تفرح بخطبتها من أبنائها.

زوج داليا يعمل في محل لبيع الأحذية بالشارع التجاري، وتعمل هي بمستشفى ببورفؤاد،  وتقيم الاسرة في منزل بمنطقة الفيروز الجديدة بمدينة بورفؤاد.

تقدم شاب لخطبة نورهان وقبلت به الأسرة، وفرحت الام بابنتها وكانت تحتضنها كل دقيقة خلال حفل الخطوبة، وكانت تشعر بالدفء وهي بين أحضانها، وهنا بدأت تتحمل مسئولية جديدة وتعمل أكثر من أجل توفير نفقات الكلية وكذلك تجهيزها للزواج.

بداية الواقعة

انتهت داليا من عملها وذهبت إلى منزلها بحي الفيروز بمدينة بورفؤاد، ولم تمر دقائق حتى سمع الجيران أصوات صراخ من داخل المنزل فهرعوا إلى هناك مع وصول زوجها، وما أن دخلوا للبيت حتى وجدوها ملقاة على الأرض مقتولة ودماؤها تسيل بغزارة.

وعلى الفور تم إبلاغ الجهات الأمنية التي انتقلت إلى مكان الحادث ووجدت السيدة جثة هامدة، وبدأت رحلة البحث عن القاتل.

سألت أجهزة التحقيق الابنة والزوج والجيران، فقالت الابنة إن هناك لصا تتبع أمها إلى المنزل وسرق 10 آلاف جنيه منها، ومن المؤكد أنه قتلها بدافع السرقة.

لم يطمئن ضباط البحث الجنائي إلى حقيقة ما سمعوه ولم تقنعهم كلمات الابنة عن أنه حادث قتل بدافع السرقة.

فهو يطالب بإعدامها، ولن تسقط منه الدموع عليها، مشددًا على أنه لم يدافع عنها، واستكمل: ننتظر قليلا فعدالة السماء سوف تتجلى ويظهر الحق والمدان سوف يحاسب.

قال الشاب محمد ، خطيب الفتاة المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد، إنه يشهد بأن الراحلة والدة خطيبته كانت تتمتع بأخلاق عالية وطيبة قلب لا مثيل لها، حيث أنها كانت تعامل جميع من حولها بأسلوب طيب.
وأوضح الشاب محمد، أنه تعرف على خطيبته عن طريق ما يعرف بزواج الصالونات، أي أنه لم تجمعه قصة حب بها قبل أن يتمم خطبته عليها.
وأشار إلى أنه كانت تحدث بعض الخلافات البسيطة بينه وبين خطيبته في بداية فترة الخطوبة لعدم دراية كل منهما بـ طباع الآخر، حيث قال: أنا مشوفتش منها حاجة كبيرة  تخليني أنهي علاقتي بها.
وأضاف أن الأقاويل تكاثرت حول كيف تمت جريمة قتل والدة خطيبته داخل منزلها الكائن في مدينة بورفؤاد، وقال: نورهان كانت خطيبتي لمدة 5 شهور، وأنا ماتخيلتش إنها يكون ليها علاقة بشخص غيري، هي بطبعها متدلعة وكبير عليها موضوع القتل لأنها رقيقة وطيبة.

ويقول خطيب المتهمة، إنه يمكن أن تكون خطيبته قد تعرضت لتهديد من نوع ما من المتهم، معلقًا: لا أتوقع إطلاقا وجود علاقة عاطفية بينهما، قد تكون علاقة إكراه، وهناك حلقة مفقودة في الجريمة لا نعرف تفاصيلها ولكن نثق أن جهات التحقيق ستكشفها.

وتباشر النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وتنتظر نتيجة تحليل المخدرات لبيان تعاطي المتهمين للمخدرات من عدمه، وكذلك تقرير الطب الشرعي لتوصيف العلاقة بين ابنة القتيلة وصديقها المشارك معها بالجريمة، وذلك حتى تنتهي التحقيقات وتحيل القضية إلى محكمة الجنايات، وحمل المحضر رقم 597 إداري بورفؤاد ثاني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى