حوادث

سحل وضرب سيدة كبيرة في الطالبية

سحل وضرب سيدة كبيرة في الطالبية

رصدت عدة مقاطع مصورة؛ لحظات الاعتداء على سيدة بالطالبية تدعى جيهان عبد الملاك، من قبل عدة أشخاص «رجال وسيدات»، حيث قاموا بسحلها بالشارع وركلها بالأقدام في أنحاء من جسدها ووجها، والتعدي عليها بالسباب والألفاظ النابية.

ورصد نجل السيدة، ويدعى جوني منير، تفاصيل الاعتداء التي تعرضت له والدته، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وأرفق الشاب الذي يعمل في صناعة الأفلام الكارتونية، عدة لقطات ترصد الحادث، الذي وثقته كاميرات المراقبة، وهو يسرد تفاصيل الواقع.

ودون نجل السيدة، قائلا: «اللي في الصور اللي تحت هتشوفوها بتنعجن وبتضرب وتتسحل على الأرض دي تبقي أمي، تعرضت للتعدي البدني بالضرب والسحل بالأيدي والأرجل من اللي في الصورة، وهم بقيادة جارنا المدعو (أ.ف.ب) وزوجته (ر.س) اللي افتعلوا خناقة من العدم، وبدأت بالسب والقذف والتحرش اللفظي وتهديد والدتي بالاغتصاب وهتك العرض والشرف وتطورت لرمي والدتي بحجر يزن على الاقل 2 كيلوجرام علي ساقها اليمين».

ووصف «جوني» ما حدث بالمقطع المصور، قائلا «انهالو عليها بالضرب بالأيدي والأرجل والركل بالأحذية على رأسها وجسمها وحاول أحدهم خنق والدتي ثم استكمال سحلها ولحسن الحظ وصل بعض الجيران الجدعان لإنقاذها من أيديهم، وكل ده حصل يوم الجمعة الموافق 29 يناير 2021».

واستطرد ابن الضحية، قائلا: «توجهت أمي لعمل محضر في قسم الهرم وهي مصابة بكدمات في الضلوع والساقين وتورم في الظهر أسفل فقرات الرقبة والرأس والوجه، وحدث كل ذلك أثناء تواجدي في عملي، وتوجهت لاستلامها من قسم الهرم وأخذتها إلى مستشفى الهرم وعمل تقرير طبي أولي، الذي أظهر كدمات في الساقين والوجه وتورم أسفل الرقبة وبعدها ظهرت عدة إصابات وآلام شديدة في الضلع وصعوبة في التنفس والبلع نتيجة محاولة الخنق وتم تحرير محضر يحمل رقم رقم 5917 جنح الهرم لسنة 2021، مقدم من والدتي».

وفسر الشاب سبب الأزمة، قائلا: «كل ذلك بهدف تهجيرنا قصريا من منزلنا الكائن في شارع العطور بالطالبية البحرية فيصل».

ولم يكتفِ المتهمون بسحل وضرب السيدة فقط، بل قرروا ترهيبها ومحاولة خطفها، وفقا لحديث الابن، قائلا: «وبعد تحرير هذا المحضر وفي حدود منتصف هذه ليلة الأول من فبراير، وعند عودتي إلى منزلي وشراء بعض الطلبات من البقالة، تلقيت مكالمة من أحد سكان عمارتنا المملوكة لنا بأن ثلاث أشخاص وأحدهم يرتدي بدلة يطرقون الباب بعنف ويطلبون مقابلة والدتي مدعيين أنها مطلوبة للتحقيق وهذا خطأ ولم يحدث».

واستطرد الشاب، «دي مش أول تعدي من النوعية دي بقالنا خمس سنين ووالدتي بتتعرض للسب والتحرش اللفظي والتهديد بالاغتصاب واستخدام كلمة هاقلعك هدومك، مع التهديد بالاعتداء الجنسي، ‏وتطور الموضوع لتكسير واجهة منزلنا الزجاجية بالرمي بالحجارة، ثم تعدي المدعوة زوجة المتهم على والدتي بالضرب قبل وقوع الحادثة الأخيرة».وأرفق نجل السيدة الصور والمقاطع المصورة التي ترصد الاعتداء عليها أكثر من مرة، مؤكدا أنه تم تقديمها للنيابة وقت تحرير المحضر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى