أخبار العالم

قصف سد في إثيوبيا”.حقيقة الهجوم والأضرار الناجمة

قصف سد في إثيوبيا".حقيقة الهجوم والأضرار الناجمة

نفت شركة الكهرباء الإثيوبية، امس الاثنين، تقارير نقلت عن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي أنها قصفت سد تيكيزي ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عنه لاحقا.

وقال مدير الاتصالات في شركة الكهرباء، موجس مكونن، لوكالة الأنباء الإثيوبية “إينا”، إن المجلس العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي من خلال زعيمها، قد نشرت أخبارا لا أساس لها لاستخدامها كغطاء على هجومه المخطط على أفراد الشرطة الفيدرالية أثناء أداء الخدمة.

وأكد أنه على الرغم من “كل المعلومات المضللة التي ينشرها قادة الجبهة، لم يعد هناك ضرر على السد”، وبناء على ذلك، فإن السد الذي يحتوي على 9.3 مليار لتر مكعب من المياه يعمل بشكل جيد مع تدفقه الطبيعي على الرغم من جميع الاتهامات الكاذبة.

وبحسب الوكالة، استهدف هجوم جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي عناصر من الشرطة الفيدرالية، الذين كانوا يقومون بواجب حماية السد، ولا يزال سد تيكيزي الذي يبلغ ارتفاعه 175 مترا قادرا على توليد 300 ميجا واط من الكهرباء.

وأشار مكونن إلى أنه من أجل الدعاية الخيالية فإن

الجماعة المتطرفة في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تستخدم الصور التي التقطت بينما كان السد في مرحلة البناء.
وفي خبر ذي صلة نفت شركة السكر الوطنية، يوم أمس الأحد، مزاعم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بقصف مصنع ولكايت للسكر بالغارات الجوية.

وقال زعيم المجلس العسكري للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، أمس، إن مصنع ولكايت للسكر تعرض للقصف من قبل الغارات الجوية الحكومية.

فيما قال نائب الرئيس التنفيذي للشركة، أبراهام ديميسي، لوكالة الانباء الاثيوبية إن هذا الادعاء هو “جزء من الدعاية اليائسة للجبهة، والتي لا أساس لها على الإطلاق”.

تسبب النزاع في إقليم تيجراي بنزوح عشرات الآلاف من قراهم، وأبلغ السودان أنه استقبل نحو 20 ألف لاجئ من إثيوبيا، إثر الصراع الأخير، علاوة على تقارير تفيد بوقوع مئات القتلى وعمليات قتل جماعي وتعذيب.
وحذر خبراء من اشتداد حدة الصراع المشتعل في إثيوبيا بين الحكومة الفيدرالية في أديس أبابا وحكومة إقليم تيغراي شمالي البلاد، خاصة بعد دخول إريتريا على خط النزاع، واستهداف عاصمتها أسمرة، مؤكدين أن هذا الصراع ستكون له تداعيات ضخمة على القارة بأكملها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى