أخبار العالم

قطر تحاول تهديد حدود مصر بهذه الطريقة الدنيئة..

قطر تحاول تهديد حدود مصر بهذه الطريقة الدنيئة.

كل دولة تعيش لأجل أصولها وتراثها وتدافع عنها ما دامت على قيد الحياة، ولكن أن تنسلخ من عباءة عروبتك وتزحف جاهدا للنيل من شوكة الأمة العربية وقوتها ومواطن عزها، بغرض دنيء وأهداف خبيثة ترنو بها إلى مجد لن يتحقق فتلك هي الطامة الكبرى التي لن ينساها التاريخ، ولن تنساها مصر باعتبارها الدرع الحامي للأمة بجيشها العظيم وثقلها السياسي والإقليمي البارز، وهذا تحدبدا ما تمارسه قطر ضد المجتمع العربي وتحديدا ضد الكبرى مصر.

الجميع يعلم المحاولات القطرية كما يعلمون جنوحها للإرهاب وهو ما دعا الرباعي العربي الكبير لاتخاذ موقف واضح ضدها لتقويم سلوكها، لكن خطر الثعبان القطري لا زال موجودا على أرض ليبيا، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي،

ومن جانبه قال المسماري إن القوات المسلحة الليبية اتخذت التدابير اللازمة لمواجهة أي تطور شرق مصراتة، كاشفا أن المرتزقة والإرهابيين نفذوا العديد من الهجمات ضد الشعب الليبي، مؤكدا أن المرتزقة، يقاتلون في ليبيا بالوكالة عن دول أخرى، تأتي في مقدمتها تركيا وقطر.

وحول التدخل القطري الوقح، واصل المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، كشف الفضيحة الكبرى بأن تركيا التي تهدد حدود مصر بإرهابييها، ما تزال مستمرة في نقل المرتزقة لميليشيات الوفاق، التي تدعمها أنقرة في طرابلس، حيث تنقل إرهابيين من معسكرات في الصومال إلى مصراتة بدعم وتمويل قطري.

وفي المؤتمر ، لفت المسماري، إلى أن معلوماتنا بشأن الدعم والتمويل القطري للإرهابيين، وضعناه أمام المجتمع الدولي، مشيرا إلى أنّ رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، مستمر في نقل الأسلحة والعتاد العسكري إلى المنطقة الغربية.

وشدد على أنه ‏جرى تكليف القوات المسلحة الليبية بمختلف أسلحتها ‎بمهام معينة، ضمن مهام تحرير ‎ليبيا من الغزاة والمليشيات، حيث عقد ‎القائد العام المشير خليفة حفتر، اجتماعات مع قادة الجيش بشأن رفع الجاهزية والروح القتالية والاستعداد لأي طارئ.

كما شدد على أن الفساد استشرى في طرابلس، وباشا آغا وزير داخلية الميليشيات يحاول استغلال الملف للتأثير في الشعب الليبي، وإجلاء أهالي تاورغاء من مدينتهم، وهذا هو أول ملف فساد يجب الحديث عنه، حيث إنّ طرد أهالي تاورغاء جريمة وفساد أمني وأخلاقي، وباشا آغا كان أحد قادة المليشيات في ذلك الوقت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى