أصبحت البحرية المصرية واحدة من أهم عملاء الصناعة العسكرية الفرنسية في السنوات القليلة الماضية بعد أن بدأت القوات المسلحة المصرية تنفيذ خطة للتطوير والتحديث باالتعاقد على أحدث الأسلحة من مختلف دول العالم.
وفي هذا الصدد، كشف موقع ” أفريكا انتليجينس” الاستخباراتي عن دخول شركة ” نافال جروب” الفرنسية في مفاوضات مع البحرية المصرية لبيع عدد من كاسحات الألغام البحرية.
وقال ” أفريكا انتلجينس” إن الشركة الفرنسية تلقت تعليمات بالابتعاد عن السوق المصرية خلال الأعوام الماضية بعد أن باعت حاملات مروحيات وفرقاطة ثقيلة وكورفيتات جويند مع نقل تكنولوجيا، حيث فتحت زيارة الرئيس السيسي إلى باريس الأخيرة الباب مجددًا أمام الشركات الفرنسية في مختلف القطاعات.
وتتزايد الأنباء مؤخرا عن ابرام البحرية المصرية صفقات عسكرية ضخمة مع دول أوروبية في ضوء حاجة الأسطول المصري للتحديث والتطوير، فضلا عن افتتاح قاعد 3 يوليو المرتقبة على الحدود الليبية في المستقبل القريب.
موقع ” عربي بوست” عقد مقارنة مثيرة للاهتمام بين أقوى البحريات في شرق البحر المتوسط، حيث أكد أن مصر وتركيا ينفردان بقوة في المنافسة على الهيمنة البحرية في الشرق الأوسط.
وقال ” عربي بوست” إن البحرية التركية تمتلك نقاط قوة تتفوق بها على نظيرتها المصرية مثل امتلاك عدد أكبر من الغواصات الألمانية، بينما يظهر التفوق المصري بوضوح في مجال سفن الإنزال وحاملات عبر السفينتين الفرنسيتين الصنع جمال عبدالناصر وأنور السادات.
بصفة عامة، أكد ” عربي بوست” أن البحرية المصرية باتت أكبر مستورد للسلاح البحري في العالم خلال السنوات الماضية، فيما تعاني تركيا من فرض الغرب قيودا متزايدة على تصدير المكونات الازمة للصناعة الدفاعية المحلية.
وحول البحرية الإسرائيلية، أوضح التقرير أن تل أبيب لا تولي اهتمام كبير باسطولها في البحر المتوسط، لكن يعتبر سلاح الغواصات القوة الضاربة بشكل عام، في الوقت نفسه نجحت القوات البحرية الإسرائيلية في مجال الدفاع الجوي ولديها نسخة بحرية من منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ والطائرات.
