أخبار العالم

مصر تتابع بقلق الأوضاع في ليبيا وتطالب بوقف أي خطوات تؤجج العنف

مصر تتابع بقلق الأوضاع في ليبيا وتطالب بوقف أي خطوات تؤجج العنف

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ بأن مصر تتابع بقلق التطورات الجارية في طرابلس،

وقال المتحدث: أننا نؤكد مرة أخري على ضرورة الحفاظ علي الهدوء في ليبيا، والحفاظ علي الأرواح والممتلكات، ومقدرات الشعب الليبي.

وحثَّ المتحدث الرسمي جميع الأطراف الليبية على ضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أي خطوات من شأنها تأجيج العنف. كما شدَّد السفير أحمد حافظ علي حتمية الحوار بهدف الوصول إلى عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا بالتزامن وبدون تأخير.

وأكَّد في هذا الإطار علي أهمية حوار المسار الدستوري الجاري الآن في القاهرة وبما يحقق طموحات وآمال الشعب الليبي الشقيق في الانطلاق نحو المستقبل بخطى ثابتة.

وكان رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا قد أعلن خروجه صباح اليوم من العاصمة طرابلس بعد ساعات من دخولها وذلك حقنا للدماء عقب تعرض كتيبة استقبلته لهجوم.

وأفاد المكتب الإعلامي للحكومة الليبية بأن باشاغا وعددا من أعضاء الحكومة غادروا العاصمة طرابلس بعد وصولهم يوم أمس. وأوضح في بيان أن الخروج جاء حرصا علي أمن وسلامة المواطنين وحقنا للدماء وإيفاءً بتعهدات الحكومة التي قطعتها أمام الشعب بخصوص سلمية مباشرة عملها من العاصمة وفقا للقانون.

وقالت مصادر ليبية إن قوات ما تعرف بــ”444″ تدخلت لوقف اشتباكات بين عناصر المليشيات في العاصمة الليبية، صباح الثلاثاء، عقب دخول باشاغا إليها، وسط مطالبات أعيان مدينة مصراته ومشايخها بوقف القتال بالعاصمة حقناً للدماء.

وأكدت المصادر استجابة رئيس الحكومة السريعة لمطالب أعيان مدينة مصراته بالخروج حرصا على حقن دماء الليبيين.

وأوضحت المستشارة الأممية استيفاني وليامز الحاجة الملحة للحفاظ على الهدوء على الأرض وحماية المدنيين. وحثت وليامز، في تغريدة لها على “تويتر”، على ضبط النفس والحرص كضرورة مطلقة على الامتناع عن الأعمال الاستفزازية، بما في ذلك الكف عن الخطاب التحريضي والمشاركة في الاشتباكات وحشد القوات خاصة في ظل دعوات للمليشيات بالتصدي لرئيس الحكومة الليبية. وشددت على أنه لا يمكن حل النزاع بالعنف، ولكن بالحوار والتفاوض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى