المزيد

هذه الحالة تؤدي إلى إنهيار سد النهضة. . تفاصيل خطيرة

هذه الحالة تؤدي إلى إنهيار سد النهضة. . تفاصيل خطيرة

تعد أزمة سد النهضة الإثيوبي أبرز ما يؤرق الشعبين المصري والسوداني ،فالماء أساس الحياة في كلتا البلدين ، ونهر النيل العظيم أساس الحضارة في مصر ، فأي محاولة لجفافه أو لإنقاص الماء فيه ستقابل بالدم ، أفكار عديدة وأطروحات كثيرة تدار على لسان أفراد الشعب المصري خلال حواراتهم في منازلهم أو في الشارع أو في أروقة المصالح الحكومية ، وأبرز الأفكار هي هل ستقوم مصر بضربة عسكرية للسد ، ولو قامت بضرب السد هل سيؤثر ضربه على مصر والسودان.

بالرغم من المحاولات العديدة من دول العالم لوجود حل سلمي عبر المفاوضات بين البلدان الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا بشأن أزمة ” سد النهضة” إلا أن التعنت الإثيوبي الذي ظهر خلال الأيام والشهور والسنوات الماضية ، يعرقل تلك المفاوضات بشدة ، ويجعل الحل العسكري هو الأقرب لحل تلك القضية ، ولكن كان لعلاء الظواهري عضو لجنة المفاوضات الخاصة بسد النهضة رأي آخر ، حيث أوضح أنه بمجرد أن تغلق إثيوبيا فتحات السد بدون تنفيذ أي تعديلات عليه سينهار.

وأوضح الظواهري أن سد النهضة الإثيوبي لن يستطيع تحمل حجز كميات المياه ، التي أعلنت عن استهدافها السلطات الإثيوبية ، وبالتالي فإن سد النهضة الإثيوبي مهدد بالانهيار عند بدء تشغيله ، إذا تعنتت إثيوبيا ولم تأخذ بالمقترحات الهندسية لتعديل عمله ، وخاصة أن كافة البيانات التي أعلنت عنها مصر في وقت سابق بشأن العيوب الهندسية في سد النهضة الإثيوبي ، قد أثبتت صحتها بعد إعلان إثيوبيا بشكل رسمي ، أنها لن تستطيع تعلية الممر الأوسط في السد.

يذكر أن مصر قد أقامت منذ أكثر من عام أكبر قاعدة عسكرية في أفريقيا على حدودها مع السودان ، وجاء هذا الإجراء في الوقت الذي اشتدت فيه الخلافات حول سد النهضة الإثيوبي ، وسط تعنت إثيوبي في المفاوضات ، و تميزت هذه القاعدة بأنها تقع شرق مدينة أسوان ،وتقع على 150 ألف فدان وتضع قاعدة بحرية ضخمة وقاعدة جوية ، وعددًا من الوحدات القتالية ، وقد أوضح اللواء محمد الشهاوي، الخبير العسكري وقتها أن سبب إنشاء القاعدة العسكرية في هذا المكان هو تأمين السواحل المصرية الجنوبية، وتأمين حركة الملاحة في البحر الأحمر وأمام و قرب مضيق باب المندب، والتدخل لصد أي اعتداءات تستهدف مصر، وتمس الأمن القومي والعربي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى