
رد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال: “هل الزواج العرفي حلال أم حرام؟”، قائلًا: “إن الزواج له أركانه التي إذا ما توفرت كان العقد صحيحًا”.
وأضاف الدكتور عويضة عثمان، أنه بالنسبة للزواج بطريقة غير موثقة، فإن الزواج له أركان وتوفر العقد صحيح، ولكن للتوثيق فائدة وحماية للطرفين، وخاصة المرأة.
وأوضح أنه في القديم، لم يكن هناك توثيق، لافتًا إلى أن التوثيق حديث أي بعد سنة 1930، فقد بدأ التوثيق عندما بدأ يحدث انفلات من الوعود والعهود لدى الناس، وبالتالي أصبح التوثيق حق وحماية للمرأة.
وفيما يتعلق بالزواج العرفي، أكد أن مردود عقد الجواز العرفي على المرأة خطير، ويجب على المرأة أن تفكر قبل أن تلجأ إلى هذا العقد الخطير، محذرًا أي امرأة وأي ولي أمر من اللجوء إلى مثل هذا العقد الخطير، معقبًا: “فهي لن تستطيع أن تثبت حقًا ولا ميراثًا وأحيانًا يتركها الزوج، فتصبح في مشكلة لا تستطيع أن تثبت الزوجية ويكون هناك مشكلة في اثبات الولد”.