“أسد الصاعقه المصريه” الذي اشتكته اسرائيل رسمياً في مجلس الأمن.
"أسد الصاعقه المصريه" الذي اشتكته اسرائيل رسمياً في مجلس الأمن.
تاريخ مصر العسكري عظيم منذ زمن بعيد ، بجنودها وشبابها وضباطها الأبطال الذين لديهم مبدأ واحد وهو النصر أو الشهادة ، على عكس الجيش الإسرائيلي تمامًا ، الذي هدفه إقامة دولة إسرائيل من النيل إلى الفرات واغتصاب الأرض. من غيرهم ظلما وأسطورة جيشهم أنه لا يقهر لكن كتيبة المدفعية 39 أثرت على عملياتها الحربية على كيان الدولة حتى تقدمت بشكوى للأمم المتحدة بشأن هذه الكتيبة.
وتألفت هذه الكتيبة 39 مدفعية من ضابط مصري شجاع يدعى إبراهيم الرفاعي ، انتقاما لاستشهاد الفريق عبد المنعم رياض البطل المصري العظيم أثناء تفتيشه لقواته في الجبهة في الخطوط الأمامية ، وتكونت من مجموعة من الوحدات المصرية من الصاعقة ووحدات الصاعقة البحرية ومجموعة من المهندسين العسكريين.
وهذه المجموعة كانت من هؤلاء الابطال لها مهامهم الخاصة حيث اعتاد العدو الاسرائيلي على قصف مدن القناة بالصواريخ وخاصة الاسماعيلية مما تسبب في خسائر. في الأرواح والمباني ، لذلك نزح السكان إلى مصر.
مجموعة المدفعية 39 لديها مهمة خاصة لحماية قناة السويس ، وعلى الجانب الآخر من القناة كان هناك لواء إسرائيلي متكامل كان على أعلى مستوى من التسلح ، ولكن مجموعة أبطالنا أدت عملياتهم إلي تدمير هذا اللواء بالكامل.وبلغت العمليات العسكرية التي نفذتها هذه المجموعة من الأبطال 92 عملية مختلفة تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والمعدات للعدو. وبالتالي تقدمت هذه المجموعة إلى الضفة الشرقية ورفعت العلم المصري فوق الأرض المحررة من العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وفي احدي هذه العمليات استشهد القائد إبراهيم الرفاعي وتولي قيادة المجموعة بطل آخر يدعى محيي نوح كان هو المنوط به قيادة المجموعة من قبل قيادة الجيش، والذي قام بعمل جيد في قيادتها لأن هذه العمليات كانت مقدمة لأعظم حرب في التاريخ الحديث ، حرب أكتوبر العظمى.
ولأهميتها الكبيرة كانت هذه المجموعة محط أنظار العدو حتى تم تجنيد ضابط من هذه المجموعة من أجل نقل المعلومات للعدو عبر الجاسوسة هبة سليم التي تم إخراج فيلماً عن هذه الحادثة وهو الفيلم الذي مثله محمود ياسين ومديحة كامل باسم الصعود الي الهاوية وفي النهاية تم اكتشاف هذا العميل من قبل المخابرات العامة المصرية وتم إعدامه ، وتبقى المجموعة الكبيرة من تاريخها في سجل الفخر العسكري المصري وتكريمه.