حوادث

أسرة تناشد أمن الجيزة بسرعة ضبط ذئب بشري هتك عرض ابنة شقيقته بالوراق

أسرة تناشد أمن الجيزة بسرعة ضبط ذئب بشري هتك عرض ابنة شقيقته بالوراق

تناشد أسرة تقيم بمنطقة الوراق الجهات الأمنية بقسم شرطة الوراق بسرعة القبض على “ذئب بشري” تسبب في هتك عرض ابنة شقيقته مما تسبب في حملها سفاح بعد واقعة تعذيب داخل الشقة.

وأكدت الأسرة أن المتهم استغل العلاقة الأسرية والثقة بينهما لارتكاب جريمته البشعة، ما جعلهم يعيشون حالة من الخوف والقلق على حياة الضحية ومستقبلها وتوجهت الأسرة بنداء عاجل للجهات الأمنية للتحرك بسرعة والقبض على المتهم وتقديمه للعدالة، حفاظًا على حقوق الضحية وردعًا لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.

كما ناشدت الأسرة الجهات المختصة بتوفير الدعم النفسي للفتاة المتضررة، لضمان تعافيها من الصدمة التي تعرضت لها.

في واقعة مأساوية مؤلمة، تعرضت فتاة تُدعى “ن.ع” للاعتداءات المتكررة من قبل خالها، الذي كان من المفترض أن يكون مصدرًا للحماية والرعاية، وداعمًا لها في حياتها، لكنه تحول إلى ذئب في هيئة بشر في هذه الواقعة وبدلا من أن يكون مصدر للأمان بات خطر، جسيم على أقرب الناس إليه.

استغل هذا الشخص المجرد من الإنسانية الثقة في تنفيذ هذه الجريمة غير الآدمية حيث حاول الاعتداء على ابنة أخته داخل منزله، عدة مرات ثم تصاعدت الأحداث، بشكل مريب عندما بدأ في ممارسة الضغط النفسي على ابنة أخته والتهديد المستمر لكي يُجبرها على الرضوخ لمطالبه في موقف يفتقر إلى الإنسانية والرحمة.

ما حدث بمنطقة الوراق في الجيزة يعد حادثًا مؤلمًا وغير إنساني، ويكشف عن مدى تفشي ظاهرة الاستغلال والانتهاك.

وفي هذا السياق قالت عمة الضحية التي تم الاعتداء عليها جنسيا من قبل خالها داخل منزله في تصريح خاص لـ”أوان مصر”: “بدأت القصة بمحاولات كثيرة جدا من خال الضحية وهي موجودة في منزله؛ مما دفعها لمغادرته لكن تلك المحاولات لم تتوقف، بل تزايدت مع مرور الوقت، حيث أصبح يهددها بالفضيحة والتهم الزائفة”.
وأشارت عمة الضحية: “لم يكن الاعتداء جسديًا فقط، بل شمل أيضًا التهديدات النفسية، التي جعلتها تعيش في حالة من العزلة التامة وسط العائلة فيما بعد، ووصل الأمر إلى درجة استغلالها ماليًا، محاولًا دفعها للعمل في أماكن غير لائقة”.

وتابعت: “استمر خالها في التهديد وضغط عليها نفسياً، حيث كانت تشعر بالعزلة من قبل عائلتها التي لم تكن ترغب في التعامل معها بعد أن انتشرت أخبار الاعتداء كان هناك حديث عن أن الخال كان يطلب منها أن تعمل في مكان غير لائق لتأمين وضعه المالي، لكنه استمر في تهديدها لعدم هروبها حيث كانت تعاني من الضغوط النفسية والجسدية لفترة طويلة”.
بداية قصة الاعتداء على لحمه
وأضافت عمة الضحية: “خالها كان جايب لها شغل في فندق، بصي هوديكي تشتغل في فندق قالت له إزاي في فندق أعمل أيه قال لها تقضي ساعة مثلاً مع واحد خليجي كويس بمقابل مادي مغري وفي اللي هيدفع عشرة وفي اللي هيدفع خمسة عشر أو أنا اجبلك حد هنا قالت له يعني أنا هعمل ولما سألته أنا معرفش طريقة الشغل قال ليها أنا هفهمك تعملي إيه بالتفصيل فخدها الأوضة جوه وحب إنه يعتدي عليها ويقلعها هدمها فهي عيطت واترمت في حضنه على أنه خالها راح قالها خلاص طالما أنت مش عايزة كده براحتك ومش براحتك وخلاص ومشي، رجع بعد شوية وتعاملوا مع بعض كويس برضه مفيش حاجة، شهر أو شهر ونص بعد كده جالها في ليلة سكران هي من الخوف منه أغمي عليها وراح مقلعها هدومها وتم الاعتداء الكامل عليها”.وتابعت: “بعد اللي حصل هددها لو اتكلمتي هفضحك وهقول لعمك أن دا حصل مع حد في المصنع وعلشان كدة بترفضي العرسان ففضلت قاعدة معايا حوالي شهر ونص بعد الموضوع ده كان بيجي ياخدها بالغضب أو بالإكراه حاولت الهروب أكثر من مرة وكان بيقفل عليها الباب بتاع الشقة وبعد عمل اختبار حمل وتأكد من حملها راح لدكتور علشان ينزل الجنين”.
وأشارت: “راح خدها وكلم طليقته وممرضة معرفة كانت شغالة مع دكتور من اللي بيعمل العمليات اللي مش كويسة وقالتله الجنين دة لازم ينزل طبعا أدها برشام ومحلول وحقنة قالها هتأخد دول والطفل ينزل على طول وبعد كدة نعمل لها العملية”.
واختتمت: “رحنا قسم الوراق لرئيس المباحث وقالنا روحوا هات المتهم وكل شوية يرمونا لأمين شرطة شكل ولغايت الساعة 4 العصر ويقولنا امشوا وتعالوا بكرة وفي الآخر قالنا انا هعمل المحضر وكل حاجة بس المحضر مالهوش لازمة خالص طالما انكم مش عارفين تجيبوا الواد وآخر حاجة النيابة أمرت بضبط وإحضار المتهم”.
تعد هذه الجريمة علامة من علامات الساعة الكبرى، حين طمع هذا الذئب البشري في لحم أعز وأقرب الناس له، وبدلًا من أن يكون حامي لعرضها كان أول الطامعين في جسدها، وسبب لها ضرر نفسي جسيم قبل الجسدي، وهذا يعد مؤشر خطر عن الأخلاق التي ذهبت في مهب الرياح، وجعلت الشخص لا يثق حتى في أقرب المقربين له، لذلك وجب أن يعاقب هذا الخال، بأقصى عقوبة ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه هتك أعراض الناس، ما بالك بأقرب المقربين له.
وتطالب الأسرة الجميع بالوقوف بجانبها في محنتها، وتؤكد أن تحقيق العدالة لن يكون إلا بتكاتف المجتمع والجهات الأمنية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى