أصل حكاية أمنا الغولة، أصل الحكاية بدأت من صعيد مصر وانتقلت لجميع المحافظات ومنها إلى مختلف الدول العربية بس يا ترى إيه هي القصة التي جعلت من أمنا الغولة أيكونه رعب الاطفال وكان هو عقاب الأطفال الأشقياء ولماذا ارتبطت بالأطفال خاصا وليس بالكبار زمن هنا بدأت القصة.
بدأت الحكاية عندما قدم إلى مصر عالم آثار شهير وهو العالم جورج ليجران باحثا عن الآثار في منطقة الكرنك بصعيد مصر وكان يعمل معه الكثير من العمال من أهل البلدة وفي إحدى الليالي حدث أمر غريب و هو أختفاء سبعة من الأطفال وهم يلعبون فوق أحد التلات في الكرنك ولم يجدوا للأطفال أثر حينما بدأ الأهالي بالبحث عن الأطفال ظلت تلك الحادثة غامضة وغير معروفة السبب وهنا أقنع ليجران الأهالي بالبحث والتنقيب والحفر تحت التله وحينما كانوا يحفرون ظهر تمثال بوجه مخيف ألقى الرعب في قلوب جميع العمال وهو التمثال سخمنت وهي ترمز إلى الرعب والمرض والشفاء في ذات الوقت.
يقال أن الملك أمنحتب الثاني أثناء مرضه كان يصنع منها الكثير من التمثال اعتقادا منه انها من تشفي الأمراض، ارتبت سخمنت في عقول العمال بأنها مخيفة ومنا أطلقوا عليها أمنا الغولة وبدأت الإشاعات تطلق بأن تلك الغولة هي من قامت بخطف الأطفال وهي من قامت بإخفائهم وهنا ارتعب العمال وقرروا وقف الحفر والتنقيب عن الآثار وتركوا العالم جورج لجران بمفردة.
لم يجد ليجران وسيلة يقنع بها العمال أن يعودوا لعملهم بعد مضي أشهر وإطلاق الإشاعات عن حكايات أمنا الغولة وقتلها للأطفال سوى أن يجاري عقولهم وأقنعهم بأنه قد فك لعنه أمنا الغولة بتعاويذ فرعونية وبالفعل بدأ العمال في العودة إلى عملهم مرة أخرى وهنا بدأ الناس يزورون سخمنت على أن من يزورها من الراغبات في الحمل فهي تحمل وبجهاله شديدة انتشرت تلك الأحاديث عن قدرة التمثال على حدوث حمل للنساء والرجال الذين يعانون من العقم حتى انتقم من التمثال أحدهم حين رغب في أن تحمل زوجته وقد تزوج أربعة نساء ولم ينجب، لم تقف الحكاية هنا فقد انتشرت حواديت أمنا الغولة بين المدن والقرى والتي كان يتغنى بها على الربابه في تلك الفترة حتى ارتبط اسم أمنا الغولة برعب الأطفال وكان هو التخويف الأعظم لدى الأطفال الأشقياء.