أول تعليق من مصر على التدخل الإيراني في العدوان على غزة
أول تعليق من مصر على التدخل الإيراني في العدوان على غزة
نقلًا عن مصادرها، عن موقف مصر من التدخل الإيراني في ملف غزة، وذلك على خلفية تحذير الحرس الثوري الإيراني من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشارت المصادر، إلى أن القاهرة أبلغت حركتي حماس والجهاد بألا يسمحا يتدخل إيرن في الحرب القائمة بغزة.
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، قال، بلهجة حادة، في تصريحات أثناء لقاءه بالأمين العام لحركة الجهاد، زياد النخالة: “إسرائيل ستدفع ثمنًا باهظًا لجرائمها الأخيرة على غزة”، مؤكدًا: “إسرائيل وقدراتها العسكرية الى زوال”.
تعليق الرئيس السيسي على العدوان على غزة
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي علق على تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خلال تفقده طلبة الكلية الحربية أمس السبت، قائلًا “حصل تصاعد بالنسبة للأوضاع في قطاع غزة، وإحنا حريصين ودورنا إيجابي جدًا من خلال اتصالاتنا مع الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وتابع: “نريد دائمًا ألا يكون هناك أزمات أو أحداث عنف أو اقتتال حتى لا تخرج عن السيطرة، ولكن حصل امبارح خروج عن هذا”.
وأضاف الرئيس: “وتحركنا كالعادة ونبذل جهودنا واتصالاتنا على مدار الساعة لاستعادة الهدوء والاستقرار والسلام داخل القطاع، وهي دي أحدث أزمة موجودة نحاول أن تنتهي حتى لا يحدث أكثر من كده”.
وكان مصدر مصري مسئول قال إن القاهرة طالبت كل الأطراف بضبط النفس كي لا تزداد الأمور سوءً وتتطور العمليات بشكل أكبر.
حصيلة ضحايا العدوان
يذكر أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتفعت إلى 32 قتيلًا فلسطينيًا، بينهم 6 أطفال.
وكانت السلطات الإسرائيلية، أعلنت عن اعتقال 20 عضوًا في حركة الجهاد الإسلامي الضفة الغربية.
ومن جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على أهالي قطاع غزة، مطالبة بوقفه فورًا، وحملت قوات الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد الخطير.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بوقف العدوان على أبناء شعبها في كل مكان وتحديدًا في غزة، وتوفير الحماية الدولية لهم.
العدوان الإسرائيلي على غزة
وفي السياق ذاته، كشفت السلطات الإسرائيلية، عن موعد انتهاء عملياتها العسكرية التي شنتها علي الأراضي الفلسطينية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، إن الجيش سيواصل عملياته ضد الجهاد حتى زوال التهديدات، مشيرًا إلى استمرار العمليات العسكرية في غزة حتى استعادة الهدوء والاستقرار.
ويأتي ذلك التصعيد على خلفية إطلاق حركة الجهاد الإسلامي صواريخ من قطاع غزة نحو إسرائيل،