اعترافات ريهام من خلف القضبان بعد قتل زوجها: «مكنش قصدي.. وربوا العيال»

وجهت «ريهام سعيد» المتهمه بقتل زوجها في قرية طنط الجزيرة دائرة مركز شرطة طوخ رسالة من خلف القضبان لأسرتها وأسرة زوجها المجنى عليه وجميع أصدقاءها أنها لم تكن تقصد قتل زوجها وأنها تحبة جدا وطالبت حماتها والدة زوجها بان تربى أولادها وأن تسامحها

فيما قال والدها ويدعى «سعيد. ا» ان حياة ابنته وزوجها كانت طبيعيه جدا لأبعد الحدود قبل الحادث حيث زارهما قبل الحادث بيوم واحد اثناء تركيب جهاز تكييف بشقتهما وجلس معهما حتى انتهى الفنى من تركيب الجهاز ثم غادر منزلهما

اضاف انه في اليوم التالى فوجىء باتصال تليفونى يخبرة بان زوج أبنته تعرض لحادث وتم نقلة لاحدى المستشفيات فأسرع على الفور مستقلا دراجته النارية والحق به وهناك علم انه توفى وعرف بعد ذلك ان نجلته «الزوجة» طعنته بالسكين اثر مشاجرة بينهما للخلاف على شحن عداد الكهرباء مؤكدا انه كان يحب المتوفى مثل أولادة ويعامله احسن معاملة وقال انه راضى بقضاء الله لان حزنه على المتوفى لا يقل عن حزنه على نجلته التي ذهبت خلف القضبان تاركة طفليها موضحا ان بيتهما خرب تماما فالزوج قتل والزوجة في السجن والطفلين «رهف» سنتين ونصف و«احمد» عام ونصف اصبحا ايتام الاب والام.

أضافت «فداء رضا» صديقة المتهمة «الزوجة» قائلة انا مش مصدقة ان ريهام ممكن تقتل لأن ريهام بطبيعتها «قلبها خفيف وتخاف حتى تذبح دجاجة فكيف لها أن تمسك سكينا وتطعن زوجها !

اشارت إلى إنها و«ريهام» كانا اصدقاء وانها تزوجت «محمد» بعد قصة حب أستمرت حوالى 3 سنوات قائلة: انا شاهده عليها فكانت تحكى لى عن علاقتها بـ محمد ولما كان يزعلها كانت تأتى إلى وتحكى لى ولما كان يحضر لها هديه كانت تأتى إلى لكى اراها مؤكدا انه لم يحدث بينهما قبل ذلك أي مشاكل أو خلافات

وتلقى مدير أمن القليوبية إخطارا من مأمور مركز شرطة طوخ، يفيد ورود بلاغ بمصرع محاسب على يد زوجته بسلاح أبيض سكين إثر خلافات زوجية تطورت لمشاجرة بينهما

وانتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وبالفحص تبين نشوب مشادة كلامية بين «ريهام سعيد» 25 سنة ربة منزل، وزوجها «محمد.ا.ع» 28 سنة محاسب، على مصروفات المنزل تطورت لمشاجرة تعدى المتوفى عليها أولا فأمسكت الزوجة سكين المطبخ وطعنته في صدره فسقط على الفور جثة هامدة، وألقى القبض على الزوجة فأمرت النيابة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجدد لها قاضى المعارضات الحبس 15 يوما أخرى.