في ظل ارتفاع إصابات فيروس كورونا في مصر وتخطيها حاجز الـ 1400 إصابة، ساء الوضع الوبائي، وأصبح من الضروي اتباع الإجراءات الاحترازية “بحزافيرها”، وأهمها التباعد الاجتماعي، وهو الأمر التي تعمل عليه الدولة الآن، فمن أجل ذلك قرر رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، إغلاق المدارس نهائيًا وتحويل الدراسة للتعليم عن بعد، وذلك كموافقة على اقتراح وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي.
ومازالت وزارة التربية والتعليم تسعى للحفاظ على صحة الطلاب وحمايتهم من العدوى وتفشي الفيروس، لذا بدءت الوزارة في التفكير ووضع سيناريوهات للترم الثاني، الفصل الدراسي الثاني، خاصة بما أنه تم تأجيل الامتحانات لما بعد إجازة منتصف العام الدراسي والتي تنتهي 20 فبراير القادم.
ومن ضمن السيناريوهات التي وضعتها وزارة التعليم وتنوي على تنفيذها في حالة استمرار تفشي الفيروس وارتفاع عدد الإصابات بشكل أكبر بكثير من العدد الحالي وعدم القدرة على السيطرة على الفيروس، هو تحويل الترم الثاني للدراسة أون لاين واستمرار غلق المدارس وعدم فتحها حتى يستقر الوضع الوبائي، مع الاعتماد على مصادر التعلم عن بعد كالقنوات التعليمية ومنصات الوزارة.