
تسبب توقيع أحمد سيد «زيزو»، لاعب فريق الزمالك، وأحد الهدافين التارخيين للنادى بـ٨٧ هدفًا على عقود الانضمام إلى صفوف نادى الأهلى بداية من الموسم المقبل، فى أزمة كبيرة داخل أروقة القلعة البيضاء، خاصة أن اللاعب يعد واحدًا من العناصر الأساسية داخل الفريق.
وسادت حالة من الغضب الشديد داخل مجلس إدارة الزمالك من تصرف اللاعب، مع اتخاذ القرار بتجميده حتى نهاية الموسم الجارى، وعدم مشاركته فى أى مباراة بعد التأكد من توقيعه بشكل رسمى لنادى الأهلى، ما يعنى فشل جلسة المفاوضات مع اللاعب ووالده التى كانت مقررة الخميس.
كما تسبب الأمر فى تزايد الانتقادات لإدارة الزمالك، ليس فقط لعدم التجديد لـ«زيزو» ورحيله إلى صفوف نادى الأهلى، لكن أيضًا لعدم بيعه فى بداية الموسم الجارى إلى ناديى نيوم أو الاتفاق السعوديين، والوصول إلى مرحلة رحيله بالمجان.
وفى الإطار نفسه، لم يتوصل مسئولو الزمالك لاتفاق مع عبدالله السعيد، لاعب الفريق، بشأن تجديد تعاقده، الذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى.
وقدم مسئولو الأبيض عرضًا لـ«السعيد» بقيمة ٢٠ مليون جنيه لتجديد التعاقد معه، علمًا بأنه يحصل حاليًا على مبلغ ١٥ مليون جنيه فى الموسم، لكن اللاعب طلب الحصول على ٣٠ مليونًا فى الموسم، أى ضعف ما يحصل عليه حاليًا.
ومؤخرًا، تلقى محمود حمدى الونش، مدافع الزمالك، عرضًا من نادى الأهلى، الذى يرغب فى الحصول على خدماته بداية من الموسم المقبل، لتدعيم دفاعه.
ولم تجدد الإدارة البيضاء تعاقد الثنائى عبدالله السعيد ومحمود حمدى الونش حتى الآن، رغم أن عقديهما مع النادى ينتهيان بنهاية الموسم الجارى، ويحق لهما التوقيع لأى فريق فى الوقت الحالى.
وفى حال تأخر الإدارة البيضاء عن حسم التجديد لـ«السعيد» و«الونش» فإن النتائج ستكون غير مُرضية، سواء للجمهور أم للاعبى الفريق، خاصة بعد رحيل زيزو، الذى أكد أكثر من مرة رغبته فى التجديد والبقاء مع القلعة البيضاء.
وحاليًا، يسعى مسئولو الزمالك لاستغلال المقابل المادى الذى كان سيتم دفعه للتجديد لـ«زيزو» فى حسم الاتفاق مع بعض الصفقات الجديدة، وتوفير بديل له، من المرجح أن يكون عبدالرحمن مجدى أو مصطفى فتحى، ثنائى فريق بيراميدز.
ويسعى «الأبيض» لإبرام أكثر من صفقة جديدة فى مركز الجناح، مع تدعيم صفوف الفريق بشكل كامل، خاصة أن الزمالك مُقبل على مباريات قوية وصعبة على كل المستويات، وسط تزايد الضغوط على الإدارة من أجل حصد البطولات.