الصحة المصرية تبدأ تجربة سريرية جديدة على دواء كورونا

بدأ باحثون مصريون تجربة سريرية جديدة على أحد الأدوية لعلاج مصابي فيروس كورونا المستجد.

ونقلاعن مصدر بوزارة الصحة، أفاد بأن الدواء يخضع للتجربة الآن، دون ذكر اسم العقار، لعدم اعتماده بشكل نهائي.

وبدأ فريق بحثي تابع لوزارة الصحة المصرية، بشكل رسمي، يوم 9 يونيو/ حزيران الجاري، التجربة، ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى للتجربة أول يوليو، على أن تنتهي بشكل نهائي مطلع سبتمبر/ أيلول المقبل.
ومن المقرر أن تُجرى التجربة السريرية على 100 مريض في مستشفيات العزل والفرز التي خصصتها الوزارة لاستقبال مصابي كورونا، وأظهر الدواء نتائج واعدة خلال استخدامه بشكل محدود في الدراسات المخبرية، وقد تفتح هذه التجربة أملا جديدًا لمرضى كورونا لتوفير علاج جديد ورخيص الثمن.

وكشف المصدر أن الدواء يستخدم لعلاج الديدان الطفيلية، لكنه لم يثبت حتى الآن فاعليته بشكل قاطع في علاج مرضى كورونا، ولا تزال تجرى بشأنه العديد من الدراسات البحثية.

وأعلنت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، امس الجمعة، إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة تحت شعار “100 مليون صحة” لدعم وتشجيع المرضى أصحاب الأمراض المزمنة على مواصلة استكمال علاجهم ومتابعة حالتهم الصحية بطرق آمنة في المستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الطبية، بالإضافة إلى القوافل العلاجية بكل محافظات الجمهورية.