رفض المغرب أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، وذلك بعد إعلان تل أبيب تطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة.
وإكد. رئيس الوزراء المغربي، سعد الدين العثماني، رفض تطبيع بلاده مع إسرائيل.
وأمام اجتماع لحزب العدالة والتنمية، أكد العثماني أن “المغرب يرفض أي تطبيع مع “الكيان الصهيوني” لأن ذلك يعزز موقفه في مواصلة انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
ويرى المغرب ضرورة حل الدولتين مع إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وبدأ المغرب وإسرائيل علاقات على مستوى منخفض عام 1993 بعد التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. لكن الرباط جمدت العلاقات مع إسرائيل بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000.
تأتي هذه التصريحات قبل زيارة يقوم بها جاريد كوشنر المستشار الكبير وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة وبعد توصل الإمارات وإسرائيل لتطبيع العلاقات مؤخرا.