المكتب الإعلامي لحكومة “دبي” ينفي وجود محادثات مع إمارة “أبوظبي” بشأن دعم اقتصادي
المكتب الإعلامي لحكومة "دبي" ينفي وجود محادثات مع إمارة "أبوظبي" بشأن دعم اقتصادي
نفى المكتب الإعلامي لحكومة دبي في تغريدة على “تويتر” يوم الجمعة، وجود محادثات تجرى حاليا بين إمارتي دبي وأبوظبي بشأن دعم اقتصادي مقدم من صندوق مبادلة.
وقال المكتب الإعلامي في التغريدة “نفت حكومة دبي ما بثته “رويترز” اليوم حول التكهنات بأن محادثات تجرى حاليا بين إمارتي دبي وأبوظبي بشأن دعم اقتصادي مُقدم من صندوق “مبادلة”.
وأكدت أن نشر هذا الخبر تم دون التحقق من صحته أو التأكد من مضمونه ومدى مصداقية مصدره.
نفت حكومة دبي ما بثته "رويترز" اليوم حول التكهنات بأن محادثات تُجرى حالياً بين إمارتي دبي وأبوظبي بشأن دعم اقتصادي مُقدم من صندوق "مبادلة"، مؤكدة أن نشر هذا الخبر تم دون التحقق من صحته أو التأكد من مضمونه ومدى مصداقية مصدره.
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) May 15, 2020
وأفادت وكالة “رويترز” في وقت سابق نقلا عن 3 مصادر قالت إنها مطلعة، بأن حكومتي أبوظبي ودبي تبحثان سبل دعم اقتصاد دبي عبر ربط أصول في الإمارتين، فيما من المرجح أن يضطلع صندوق مبادلة الحكومي التابع لأبوظبي بدور رئيسي في أي اتفاق.
وقال أحد المصادر إن أي دعم من أبوظبي يجرى الاتفاق عليه الآن سيتم “تنسيقه عبر عمليات اندماج لأصول تتنافس فيها أبوظبي ودبي بشكل مباشر أو حيث لهما ملكيات مشتركة”.
وأضاف أن “الصفقة الأكثر ترجيحا بأن تتم في الأمد القريب هي اندماج لأسواق الأسهم المحلية” موضحا أنه أن من المحتمل اندماج بنوك أيضا.
وأشار المصدر إلى أن المحادثات تجري “بطريقة أنيقة” دون أن تتخذ مظهر الإنقاذ المالي المباشر.
وأكد مصدر ثان إجراء المحادثات وقال إن صندوق مبادلة، الذي يدير أصولا بنحو 230 مليار دولار، سيقوم بخطوة كبيرة في دبي دون أن يذكر تفاصيل.
وبين مصدر ثالث أن مبادلة سينخرط على الأرجح “في مرحلة ما” بسبب أن الصندوق الحكومي دائما ما يشارك حين يكون هناك أي اندماج بين الإمارتين في السابق.
وتوقفت عدة قطاعات اقتصادية في دبي بشكل شبه تام خلال تفشي فيروس كورونا، وتواجه الإمارة أشد تراجع اقتصادي منذ أزمة دين في عام 2009، وتفتقر دبي إلى الثروة النفطية التي تحوزها أبوظبي لتخفيف التداعيات السلبية.
جدير بالذكر أن أبوظبي قدمت دعما لدبي بعد أزمة 2009 بقرض حكومي قيمته 10 مليارات دولار، جرى تمديده في وقت لاحق، وسندات بقيمة عشرة مليارات دولار أصدرتها دبي للبنك المركزي.
من المهم الإشارة إلى أن دبي تطورت سريعا لتصبح مركزا للسياحة والتجارة والأعمال في الشرق الأوسط، بينما أبوظبي هي العاصمة السياسية لدولة الإمارات العربية المتحدة بسبب حجمها وثروتها النفطية الهائلة.
هذا، وقالت الإمارات يوم الأربعاء إنها ستقوم بمراجعة هيكل وحجم حكومتها بهدف أن تكون “أكثر رشاقة ومرونة”، حيث أفاد نائب رئيس الإمارات وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “قد ندمج وزارات.. ونغير هيئات”، وذلك عقب اجتماعات افتراضية استمرت 3 أيام بشان استراتيجية البلاد بعد فيروس كورونا.