أخبار العالم

«بسبب الطعام».. حقيقة تعرض الرئيس الفرنسي لوعكة صحية بعد عودته من مصر

«بسبب الطعام».. حقيقة تعرض الرئيس الفرنسي لوعكة صحية بعد عودته من مصر

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «إكس» في الأيام القليلة الماضية مقطع فيديو، ادعوا أنه لخبر ضمن نشرة إخبارية يفيد بتعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوعكة صحية جراء تناوله الطعام خلال زيارته للقاهرة، مطلع الشهر الحالي أبريل 2025.

وحقق الادعاء المتداول تفاعلا وانتشارا واسعين إذ رصد فريق تدقيق المعلومات.

7 حسابات مشاركين للفيديو بالادعاء ذاته بمجموع مشاهدات بلغت 295 ألف مشاهدة ونحو 1418 إعجابا و503 مشاركة.

حقيقة الفيديو المتداول
تحقق فريق تدقيق المعلومات من الفيديو المتداول ووجد أنه مزيف، فمن خلال فحص الفيديو تبين أنه لا يعود إلى خبر يفيد بتعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى وعكة صحية جراء تناول الطعام خلال زيارته إلى القاهرة.

ووجد الفريق أن الفيديو المتداول مجتزأ من نشرة إخبارية بأحدي قنوات الأخبار العربية، ومعدل بواسطة أحدي أدوات التزييف العميق، ومن خلال فحص الصوت المرافق للفيديو المتداول بواسطة أداة فحص الأصوات المعدلة بالذكاء الاصطناعي «deepfake-total» تبين أن الصوت مزيف ومخلق بواسطة الذكاء الاصطناعي بنسبة بلغت 99%.

ومن خلال البحث العكسي حول أصل الفيديو تبين أنه نُشر لأول مرة في 12 أبريل 2025 بواسطة حساب يحمل اسم «عمرو بالواو (الشريف)» على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك دائما ما ينشر فيديوهات مشابهه للفيديو المتداول وفيديوهات أخرى مزيفة لا تحمل قدرا من الواقعية ويمكن للمستخدم العادي تمييزها بسهولة.

زيارة ماكرون للقاهرة.
وجاء تداول هذا الادعاء بالتزامن مع الأصداء الإيجابية التي صاحبت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة بدعوة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي شهدت مباحثات بين الجانبين وتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون الثنائي بجانب الاتفاق على رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، الأمر الذي أشاد به الرئيس الفرنسي.

وخلال الزيارة التي استمرت لمدة 3 أيام تناولت المباحثات بين الرئيسين كل الأزمات والملفات الإقليمية، مع التركيز على الوضع في قطاع غزة في إطار مساعي الرئيس الفرنسي للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة.

كما ركز الرئيس الفرنسي خلال زيارته لمصر على دعم الخطة العربية لإعمار غزة وعلى إعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى