بعدالتكريم.. الدموع تمنع دنيا وإيمي سمير غانم من إلقاء كلمتهما
بعدالتكريم.. الدموع تمنع دنيا وإيمي سمير غانم من إلقاء كلمتهما
الحزن على والديهما لا يفارق دنيا وإيمي سمير غانم، دموعهما حاضرة دوما في مشاهد التكريم للنجمين الراحلين، ففي حفل توزيع جوائز Joy Awards، لم تتمالك الابنتين دنيا وإيمي سمير غانم دموعهما بعد عرض فيديو تكريمي عن والديهما الراحلين سمير غانم ودلال عبد العزيز.
ظهرت دنيا وإيمي سمير غانم غارقتان في دموع الحنين، فور انتهاء الفيديو التكريمي، فيما شاركت إيمي لأول مرة رسميًا منذ وفاة والديها بصحبة زوجها الفنان حسن الرداد الذي أوصلها للمسرح، بصحبة شقيقتها دنيا سمير غانم وسط البكاء، والحنين الجارف، لم تتمكن الشقيقتين دنيا وإيمي سمير غانم من الحديث لكنهما توجها بالشكر للجمهور الذي ساندهما، في حين أكدت النجمتان على أنهما حضرتا كلمة لإلقائها ولكنهما لم يتمكنا من التعبير، وسط دموعهما.
صدمة دنيا وإيمي سمير غانم
وتعرضت دنيا وإيمي سمير غانم إلى صدمة كبيرة بعد فقد والديهما نتيجة إصابتهما بفيروس كورونا المستجد، ما أدى إلى دخولهما العناية المركزة ليرحل سمير غانم أولا في يوم الخميس الموافق 20 مايو الماضي، ما أفجع جمهوره والوسط الفني، في الوقت الذي شهدت جنازته التي انطلقت من مسجد المشير بمنطقة التجمع الخامس حالات من البكاء الشديد لابنتيه دنيا سمير غانم، وإيمي سمير غانم، بينما اقتصر العزاء على مقابر الأسرة بمدينة نصر بسبب انتشار فيروس كورونا.
ولم تجف دموع الابنتين حتى رحلت والدتهما دلال عبد العزيز في السابع من أغسطس الماضي، لتفجر أحزان دنيا سمير غانم من جديد، وكأنها على موعد مع الوجع، ما جعلها تعيش حالة سيئة من الفقد، وتتجرع الوحدة بعد رحيل أبويها، وتشعر بفراغ هائل لا يستطيع أحد أن يملأه.
وتسببت قصة رحيل سمير ودلال في تحويل وسائل التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء، بسبب الحب الذي يتمتع به سمير غانم ودلال عبد العزيز من الجمهور، وبسبب العلاقة القوية التي تربط بين الزوجين، ما جعل دلال عبد العزيز تلحق بزوجها، وهي لا تعلم أنه رحل قبلها بعد أن طلب الأطباء إخفاء خبر وفاة سمير غانم عنها حتى لا تتدهور حالتها الصحية.
لكن يبدو أن قلب دلال كان على علم بما حدث، وكانت دائمة السؤال عنه قبل وفاتها، في حين أن الإجابة التي كانت تتلقاها هي أنه موجود بجانبها في العناية المركزة ولا يستطيع زيارتها لتفاجئ دلال الجميع بزيارته في العالم الآخر.