تفاصيل جديدة “صادمة” بمحاكمة شقيق أمير قطر في أمريكا
تفاصيل جديدة "صادمة" بمحاكمة شقيق أمير قطر في أمريكا
كشفت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، امس الجمعة، عن تفاصيل جديدة وُصفت بـ“الصادمة“ في قضية محاكمة شقيق أمير قطر، خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني، في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أنها“حصلت على صورة من أوراق الدعوى القضائية المرفوعة ضد شقيق أمير قطر في ماساشوستس، وذلك يوم الثلاثاء الماضي، والتي ترسم صورة مروعة للملياردير العربي الطائش“.
وذكرت أن خالد آل ثاني يواجه اتهامات بتحريض موظفين تابعين له على قتل مواطنين أمريكيين، وضرب سائقه حتى الموت، وتعاطي المخدرات، والتحرش بشخص مثلي الجنس.
وأوضحت أن الدعوى القضائية، التي أقامها 6 موظفين سابقين كانوا يعملون لدى الشيخ القطري، تزعم أنه ”كان لا ينام لعدة أيام بسبب تعاطيه المخدرات، ويعاشر العاهرات، وأمر اثنين من موظفيه بقتل أمريكيين، وتعرى أمام أحد الممرضين الرجال، وقال له إنه يريد معاشرة شخص وهو يلوح بعضوه الذكري“.
تعذيب جنسي وتهديد بالقتل
وبحسب التقرير، فإن ”واقعة مرعبة تضمنتها الدعوى القضائية، تشير إلى أن الأمير القطري مارس اللواط مع ذكر باستخدام عصا البلياردو“.
ونقلت الصحيفة عن أحد المدعين، وهو رامز طعمة، نجل طعمة طعمة، وهو آخر مدير أعمال لأسطورة البوب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون، قوله في الدعوى القضائية إن الأمير القطري هدده بالقتل، وقال له:“تستطيع أن تتحدث مع والدك، وتخبره أنك ستدفن في الصحراء“، وزعم أن الشيخ اختطفه وألقاه في أحد السجون في العاصمة القطرية الدوحة عدة أيام، وحاول تلفيق جناية له، كي يبقى في السجن.
وروى المدّعون في القضية الطريقة التي قام من خلالها الشيخ خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني بقتل سائقه، حيث أخرج مسدسه، وجذب السائق ثم ضربه على مؤخرة الرأس، وبعدها فقد الضحية الوعي ثم فاضت روحه.
وأكد ”تيري هوب“ أن الشيخ خالد توجه إليه بعد ذلك، وقال له إن هذا هو جزاء من يعصي أوامره، ثم حمل حراس الشيخ جثة السائق بعد ذلك وألقوا بها في مؤخرة السيارة.
أوامر بالقتل
وقالت ”ديلي ميل“ إنها كشفت من قبل أقوال أحد المدعين، وهو ضابط سابق في البحرية الأمريكية ويدعى ”مارين ماتيو بيتارد“، أن“الشيخ“ أمره بقتل شخصين، ثم هدده بعد ذلك بالقتل بعد أن رفض الأمر.
ونقلت عن الدعوى القضائية المرفوعة ضد الأمير خالد أنه خلال الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر 2017، في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا، أمر الشيخ القطري ”بيتارد“، الذي كان يعمل لديه مديرًا للأمن، بقتل رجل وسيدة، كان يراهما الشيخ خالد خطرًا على سمعته الاجتماعية، وأمنه الخاص إلا أن ”بيتارد“ رفض هذا الأمر تمامًا.
ونقلت الصحيفة عن رامز طعمة، أحد المدعين في الدعوى المرفوعة ضد الأمير القطري، قوله إن قاضيًا كان ينظر في أمره خلال وجوده بالعاصمة القطرية الدوحة قال:“له لا تقلق، إنهم يعلمون جيدًا سلوكيات الأمير خالد، سأطلق سراحك، ولكنني لا أريد أن أسمع منك أي شيء يسيء لدولتنا، قطر“.
وأضاف ”طعمة“ أن السفارة الأمريكية في الدوحة، والقنصلية القطرية في لوس أنجلوس، والسفير القطري الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، والملحق العسكري القطري لدى الأمم المتحدة، ساهموا في إطلاق سراحه، وإعادته إلى الولايات المتحدة.
وأشار ”مارين ماتيو بيتارد“، مدير الأمن الذي كان يعمل لصالح الشيخ خالد، إلى أنه عندما علم الأخير بأنه ساعد ”طعمة“ على الهروب من قصره، اتصل به وهدده بالقتل.