بدأ تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، بعد قرار بكين إغلاق القنصلية الأمريكية في ”شينغدو“، رداً على قرار مماثل من واشنطن بإغلاق القنصلية الصينية في ”هيوستن“.
أدى ذاك لاستفادة اليابان من جائحة كورونا، قائلة إنها ”ستكون الوجهة الجاذبة للطلاب والباحثين عن العمل، الذين كانوا يتجهون إلى الغرب في المرحلة السابقة، وذلك بعد أن تنتهي جائحة كورونا“.
حرب القنصليات
إن قرار الصين بإغلاق القنصلية الأمريكية في ”شينغدو“، رداً على قرار مماثل من واشنطن بإغلاق القنصلية الصينية في ”هيوستن“، يثير المخاوف من تدهور العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.
ادي إلى التوتر الدبلوماسي بين البلدين يتزامن مع السياسة المتشددة واللغة الأكثر صرامة من جانب واشنطن، والتي كانت واضحة في خطاب وزير الخارجية مايك بومبيو الأسبوع الماضي
.و”أكد مسؤولون أمريكيون بارزون وقضاة جنائيون واستخباراتيون التهديد الداخلي الذي تمثله بكين على الولايات المتحدة، وقالوا إن إغلاق قنصليتها في هيوستن أمر مبرر؛ نتيجة استخدام المنشأة وأماكن أخرى للتجسس وسرقة التكنولوجيا الأمريكية“.
وتابعت: ”الإغلاق المتبادل للقنصليات يمثل أمراً غير مسبوق في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين منذ تطبيعها عام 1979، ويمثل حلقة جديدة من الصراع بين القوتين“.
ونقلا عن قول“درو طومسون“، الزميل البارز في كلية السياسة العامة في الجامعة الوطنية بهونغ كونغ: إن التوترات الآن ”أكثر اتساعاً ومنهجية“.
واكدبعض الأكاديميين الصينيين يخشون من استمرار تفاقم التدهور في العلاقات بين الدولتين قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل.
وقال ووشينغبو، من معهد الدراسات الدولية بجامعة فودان: ”تريد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إثارة الصراع مع الصين؛ من أجل تحويل الغضب الشعبي الأمريكي بعيداً عن الفشل في إدارة أزمة جائحة كورونا“