حسام حسن يحظى بثقة الجميع لخلاقة كيروش في منتخب مصر

لا يزال ملايين من الجمهور المصري العشاق لكرة القدم، يمني النفس برؤية أحد أساطيره المفضلين، العميد حسام حسن، المدير الفني السابق لنادي الاتحاد السكندري، كمديرا فنيا للمنتخب الوطني المصري الأول لكرة القدم.

ومنذ رحيل المعلم حسن شحاتة صاحب الإنجازات غير المسبوقة رفقة الفراعنة، ويمر منتخب مصر بفترات طويلة من الترنح تعاقب عليه عديد من المديرين الفنيين من شوقي غريب إلى الأمريكي بوب برادلي والأرجنتيني هيكتور كوبر إلى المكسيكي خافيير أجيري وحسام البدري وأخيرا البرتغالي كارلوس كيروش.

وبسبب عدم وصول أي مدير فني تولى مهمة تدريب منتخب مصر طوال السنوات الماضية إلى مرحلة اقناع الجماهير ولو حتى على مستوى الأداء وليس فقط النتائج، يظل حسام حسن بمثابة الاسم المنتظر دائما وأبدًا من أجل الحصول على نفس الفرصة وانتظار ما يمكنه فعله.

خاصة وإن حسام حسن دائم اقتران اسمه حينما يتم ضرب المثل المصري الشهير “يصنع من الفسيخ شربات”، وذلك كناية عن عدم عن تحقيق نتائج ومستويات رائعة بفرق ولاعبين جودتهم لا ترتقي، لذلك يتنبأ الكثيرين إنه في حالة توليه مهمة منتخب بحجم مصر غني بالمواهب المحلية بجانب النجوم المحترفين، سكون ذو شأن عظيم مثلما كان دوما.