(حفظ الله مصر) العناية الإلهية تقدم لمصر الحل الأمثل لأزمة سد النهضة.
(حفظ الله مصر) العناية الإلهية تقدم لمصر الحل الأمثل لأزمة سد النهضة.
أن أزمة سد النهضة من أقوى الأزمات التي تواجهها مصر، لأنها تتعلق بأمن مصر المائي المتمثل في نهر النيل العظيم الذي يمثل حياة ملايين المصريين، والذي بدونه لن تكون هناك حياة على أرض مصر، كما أن ما يزيد الأمر صعوبة تعنت الجانب الإثيوبي في المفاوضات وعدم إظهار أبي أحمد وجهه الحقيقي، حيث أنه يظهر وجه الشيطان المتلاعب.
العناية الإلهية قدمت لمصر الحل الأمثل في أزمة سد النهضة والتي تمثلت في ارتفاع منسوب المياه في نهر النيل هذا العام، بشكل يومي ومتسارع، كما أن هناك فيضانات في ولايات السودان، ووفقًا لوزارة الري السودانية، يعتبر فيضان هذا العام الأعلى منذ حوالي 100 عام، مقارنة مع فيضانات سابقة تعرضت لها البلاد.
وهذا يدل أنه الله لم ينسى ولن ينسى مصر وحياة الملايين من المصريين، وأن الله وحده هو مصدر المياه ليس إثيوبيا أو غيرها، وطالبت وزارة الري السودانية، باتخاذ تدابير مع الغرفة المركزية لطوارئ الفيضان، وإدارة الدفاع المدني بوزارة الداخلية.
تحذيرات سودانية
ومن جانبها حذرت وزارة الري والموارد المائية السودانية، الخميس، المواطنين والجهات المختصة من أن وارد النيل في الخرطوم أعلى من تنبؤات لجنة الفيضان بوزارة الري.. جاء ذلك في بيان نشره وزير الري والموارد المائية السوداني، ياس عباس، عبر تويتر.
وجاء في البيان : “اليوم الخميس 27 أغسطس، تنبيه، وارد النيل في الخرطوم أعلى من تنبؤات لجنة الفيضان بوزارة الري والموارد المائية وهنالك زيادة في العدد من الأحباس.. الرجاء من المواطنين أخذ الحيطة والحذر”.
فيضان السودان
فعل الكثير من النشطاء والفاعلون على مواقع التواصل الاجتماعية بالسودان هاشتاج “#فيضان_السودان” عبر تويتر ومقاطع فيديو تُظهر مياه النيل وهي تشكل شلالات في شوارع الخرطوم، كما دعا مُغرّدون سودانيون إلى الابتعاد من مناطق الكهرباء وإبعاد الأطفال عن الأماكن الخطرة وعدم السماح لهم بالخوض في المياه.
انهيار المنازل
ومن جانبه قال مسؤول لجنة المقاومة بتلك المنطقة، حسين عبدالوهاب، إن الوضع يتجه نحو الأسوأ وبعض المنازل في طريقها للانهيار، مطالبًا الحكومة بالوقوف مع المواطنين في تلك المحنة والكارثة الطارئة التي ألمّت بهم بين عشية وضحاها والتدخل الفوري. وحذّر من أن عدم تدارك الموقف قد يؤزّم الأمر ويتسبب في إزهاق الأرواح.
ودعا حسين المنظمات العاملة في المجال الإنساني للوقوف مع المنطقة لتخفيف الآثار المترتبة على الفيضان، مُشيرًا إلى انهيار 5 منازل وغمر المياه لما بين 25 و30 منزلًا حتى الآن في منطقة الحسانية الشقيلاب، كما عزا مصدر بوزارة الري ارتفاع المنسوب في الخرطوم لزيادة معدل الأمطار في الهضبة الأثيوبية خلال الأيام القليلة الماضية إضافة الى ضيق مجرى النهر في المناطق الحضرية بسبب التوسع. سجل فيضان 1946 الشهير، الذي أحدث خسائر فادحة في البلاد، ارتفاعا بلغ 17.14 متر، أي أقل من مستوى اليوم بـ 18 سنتيمترًا، وأرجعت وزارة الري السودانية، في وقت سابق، ارتفاع المنسوب في الخرطوم إلى زيادة معدل الأمطار على الهضبة الإثيوبية خلال الأيام القليلة الماضيةـ إضافة إلى ضيق مجرى النهر في المناطق الحضرية بسبب التوسع العمراني، كما ارتفع عدد ضحايا الأمطار الغزيرة التي تضرب الخرطوم منذ نحو شهر، إلى 83 قتيلًا،(حفظ الله مصر)