حركت روسيا قافلة عسكرية من 100 مركبة إلى حدود أوكرانيا،نقلًا عن وكالة رويترز للأنباء.
مجلس الاتحاد يوافق على طلب الرئيس الروسي
وجاء نبأ تحريك روسيا 100 مركبة إلى حدود أوكرانيا، بعد إعلان رئيسة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي فالنتينا ماتفيينكو، موافقة مجلس الاتحاد على طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد، وذلك في إطار التوتر المتصاعد بين روسيا من جهة وأوكرانيا والغرب من جهة أخرى.
وخلال اجتماع سريع عُقد اليوم، صوّت أعضاء مجلس الاتحاد، لصالح الموافقة على طلب بوتين، وحظي القرار بدعم 153 سيناتورا.
وينص القرار على أن عدد القوات الروسية المستخدمة في الخارج ومناطق عملياتها ومهماتها وفترة وجودها هناك، أمور يحددها الرئيس الروسي.
وفي هذا السياق جاء تحريك روسيا لـ 100 مركبة إلى حدود أوكرانيا.
الناتو يؤكد التزام الحلف بدعم أوكرانيا
وفي المقابل، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنتبرغ، اليوم الثلاثاء، التزام الحلف بتقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لأوكرانيا في مواجهة تهديدات روسيا.
وذكر ستولتنتبرج، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، أن روسيا تحركت من أجل زعزعة استقرار أوكرانيا المجاورة، واصفا ما تقدم عليه موسكو بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي.
وفي الوقت نفسه، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روسيا إلى خفض التصعيد والمضي في طريق الدبلوماسية، وأضاف أن إمكانية تجنب اندلاع حرب شاملة في أوكرانيا لا يزال أمرا ممكنا، حسبما نقلت شبكة روسيا اليوم الإخبارية.
وطالب «ستولتنبيرج» موسكو إلى اختيار مسار الدبلوماسية، محذرا من عواقب وخيمة في حال الاعتداء على أوكرانيا، وأشار إلى أن قوات الناتو، وُضعت في حالة تأهب قبل أسابيع قليلة، لكن لم يتم نشرها.
وأدان الأمين العام لحلف الناتو، في وقت سابق، اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الواقعتين في شرق أوكرانيا، قائلا إنه يقوض تطبيق اتفاقيات مينسك.