ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن روسيا شطبت شركة إكسون، عملاق النفط الأمريكي، من عضويتها في مشروع “سخالين-1” للنفط والغاز، كمساهم رئيسي، ونقلت حصتها إلى كيان تجاري روسي.
وكانت إكسون تمتلك حصة 30% في سخالين-1، لكن قبل أسبوع وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا تم بموجبه إنشاء كيان جديد لإدارة عمليات مشروع النفط والغاز في الشرق الأقصى، وهو المرسوم الذي سمح للحكومة الروسية بتوزيع حصص المشروع وطرد الشركاء الأجانب إذا رأت ذلك مناسبًا.
وأشار تقرير نشره موقع “أويل برايس” إلى أن إكسون كانت في طريقها للخروج على أي حال.
وقالت بعد وقت قصير من دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا في فبراير، إنها ستنسحب من روسيا ولن تقوم بمزيد من الاستثمارات هناك.
وكانت إكسون أعلنت في نيسان أبريل الماضي، عن وجود قوة قاهرة في مشروع سخالين، وجرى خفض الإنتاج من نحو 220 ألف برميل يوميًّا إلى 10 آلاف فقط.
كما تأثر الإنتاج برفض إكسون قبول التغطية التأمينية المحلية للناقلات التي تنقل النفط الخام من جزيرة سخالين.
في غضون ذلك، تدرس شركة النفط والغاز الطبيعي الهندية الاستحواذ على حصة في الكيان الجديد المشغل سخالين -1.
ويعتبر مشروع “سخالين -1 “مهمًّا أيضًا لليابان.
ورغم حملة العقوبات بين شركائها الغربيين، صرحت اليابان أنها لا تستطيع التوقف عن شراء النفط والغاز من مشروع سخالين.