صاحب الطائرة التى عادت مرتين.. ما حقيقة وفاة الحاج الليبى عامر المهدى؟
صاحب الطائرة التى عادت مرتين.. ما حقيقة وفاة الحاج الليبى عامر المهدى؟

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بأنباء تفيد بوفاة الحاج الليبي عامر المهدي، الشخصية التي نالت تعاطف الملايين وأصبحت أيقونة للإصرار بعد أن أعادت له الطائرة رحلتها مرتين خلال محاولته السفر لأداء مناسك الحج لهذا العام.
الحاج عامر يرد في فيديو مصور
ردًا على هذه الشائعات، ظهر الحاج عامر المهدي في مقطع فيديو مصور، نفى فيه الأنباء المتداولة حول وفاته، مؤكدًا أنه بصحة جيدة ويباشر حاليًا أداء مناسك الحج، وقال في رسالته: “حسبي الله ونعم الوكيل فيهم، الحمد لله أنا بصحة جيدة، والآن أبدأ في مناسك الحج. إن شاء الله يتقبل منا ويصلح حال البلاد والعباد، ونعود سالمين غانمين”.
كما استنكر عامر ما وصفه بمحاولة البعض ركوب “الترند” على حساب مشاعر الآخرين، داعيًا إلى تحري الدقة واحترام مشاعر الحجاج وذويهم.
قصة الحاج عامر التي ألهمت الملايين
بدأت قصة الحاج عامر منذ نحو أسبوع، حين مُنع من الصعود إلى الطائرة المتجهة إلى السعودية بسبب مشكلة تتعلق بجواز سفره. ومع ذلك، لم يفقد الأمل، وظل منتظرًا في المطار في موقف أدهش الجميع.
في مشهد غير متوقع، تعرضت الطائرة لعطل فني بعد إقلاعها، ما اضطرها إلى العودة إلى المطار، لكن الطيار رفض في البداية السماح لعامر بالصعود لأسباب تشغيلية.
ورغم ذلك، شاءت الأقدار أن يتكرر العطل للمرة الثانية بعد إقلاع جديد، ما اضطر الطيار إلى العودة مرة أخرى، ليُسمح هذه المرة للحاج عامر بالصعود، وقال قائد الطائرة حينها: “والله ماني طاير حتى يركب عامر”.
قصة إصرار تتحول إلى مصدر إلهام
تحولت تجربة عامر إلى مصدر إلهام واسع على مواقع التواصل، حيث أشاد كثيرون بإصراره وصبره وتعلقه بأداء مناسك الحج، واعتبرها البعض رسالة إيمانية بأن من صدق مع الله بلّغه مراده، مهما كانت العقبات.
دعوة للتحقق قبل النشر.
قصة الشائعة التي استهدفت عامر تسلط الضوء مجددًا على خطورة المعلومات المغلوطة في زمن السرعة الرقمية، حيث يتم تداول الأخبار دون تحقق أو توثيق، ما يسبب بلبلة وقلقًا لعائلات المعنيين.