صورة مفزعة لجميلة التسعينات إيمان الطوخي تبكي الجميع
صورة مفزعة لجميلة التسعينات إيمان الطوخي تبكي الجميع
فنانة شاملة استطاعت أن تحفر اسمها فى سماء كبار النجوم العرب، حرصت على أداء الأدوار المتنوعة، وبرعت في أدوار الفتاة الجميلة الرومانسية، وبرزت فى دور «إستر بولونيسكى» فى مسلسل «رأفت الهجان»، وحفرت دورها فى أذهان الأجيال إنها الفنانة إيمان الطوخي.
وقالت إيمان الطوخى،إنه من الضرورى أن يكون الفنان مؤمنا بما يفعله، متابعةً إن لم يكن الفنان مقتنعا بنسبة مليون بالمئة بكل دور سيؤديه ومقتنعا أيضًا بالشخصية التي سيتقمصها ويطرحها على الشاشة فلن يصل بأدائه وصولًا كاملًا إلى قلب المتفرج وعقله.
وأشارت «الطوخى» إلى أن هناك العديد من الأسباب وراء النجاح الكبير الذى حققه دورها في شخصية «إستر» فى مسلسل «رأفت الهجان»، وتابعت أن الصدق الفنى الشديد من أبرز تلك الأسباب، وكشفت عن أن هذا الصدق الفنى كان من خلال الإيمان بالقضية البطولية التى يطرحها بطل المسلسل والذى جسد شخصيته الفنان الكبير محمود عبدالعزيز.
على مدار السنوات الماضية، طاردت الفنانة المعتزلة إيمان الطوخي، الكثير من الأقاويل التي تؤكد زواجها من الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، بل وإنجابها منه، ولم تكتفي الشائعات عند هذا الحد، بل امتدت إلى مطاردة عدد من الرجال لها، لإبعادها عن الساحة الفنية.
ما زاد الأمر غموضًا، وجعل البعض يصدق تلك الشائعات، هو صمت الفنانة المعتزلة إيمان الطوخي، وعدم توضيحها أو تكذيبها لأي من تلك الشائعات، فضلاً عن كونها ظلت صامته واختفت عن الأنظار لسنوات طويلة.
ومؤخرًا تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للطوخي من أحدث ظهور لها بعد غياب سنوات، حيث أصبحت امرأة في الستينيات من عمرها، حيث أنها من مواليد 11 يناير عام 1958.
ولاحظ الجمهور تغير ملامح إيمان الطوخي، حيث كانت تشتهر قديما بجمالها الفتان وعيونها الملونة، وكانت فتاة أحلام الشباب لفترة طويلة.
وأكدت «الطوخى» أن الفنان قد يواجه صعوبة فى إيجاد ما يناسبه عقب نجاحه الكبير فى دور معين، حيث إنه حينما ينجح الفنان فإنه يحاسب عما يؤديه بعد هذا النجاح.
مضيفةً أنها خشيت من تقديم أعمال أقل فى المستوى عقب النجاح الكبير الذى حققته فى مسلسل «رأفت الهجان»، وتابعت أنه فى حالة اختيارها غير الموفق عقب هذا النجاح فإنها قد تخسر الكثير من رصيدها الفني.
مشيرة إلى أنها فضلت الحفاظ على النقاط التى تقدمت بها فنيًا خلال دورها فى شخصية «إستر»، كاشفةً عن أن معظم أدوارها كان فيها عامل مشترك وهو أنها أدوار جادة وتبحث فى قضايا جادة.