تتوالى الصدمات على رئيس نادي الزمالك المعزول مرتضى منصور، بعد سقوطه في انتخابات مجلس النواب التي أعلنت نتائحها منذ ساعات قليلة، والتي فشل في العبور من خلالها إلى جولة الإعادة.
ولم تكن هذه الصدمة الأولى التي يلتقاها الرئيس المعزول لنادي الزمالك، خصوصا بعد عزله من قبل اللجنة الأوليمبية المصرية من رئاسته للنادي الأبيض في الفترة الأخيرة.
وقررت محكمة القضاء الإداري تأجيل القضية إلى 22 نوفمبر الجاري، من أجل إخطار ممدوح عباس رئيس النادي الأسبق، وهاني العتال نائب رئيس النادي بالتداخل.
كما قررت اللجنة الأوليمبية في شهر أكتوبر الماضي، عزل مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، من منصبه وإيقافه أربع سنوات عن مزاولة أي نشاط رياضي، بسبب الشكاوى المقدمة ضده من محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، وحسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، وممدوح عباس رئيس الزمالك الأسبق، وهاني العتال نائب رئيس النادي، والدكتور عبدالله جورج عضو مجلس إدارة نادي الزمالك وغيرهم.
وامتنع رئيس الزمالك المعزول عن حضور جلسات التحقيق من قبل اللجنة الأوليمبية المصرية قبل أن تصدر قرار عزله من منصبه، فقام بالتقدم بطعن على القرار أمام القضاء الإداري، مختصمًا وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي بصفته الجهة التنفيذية المنوط بها تفعيل قرار العزل، وكذلك اللجنة الأوليمبية التي اتخذت القرار وفقًا لقانون الرياضة الجديد، في حين رفض الرئيس المعزول التقدم بطعن أمام اللجنة الأوليمبية نفسها لإيقاف تنفيذ القرار.