فى ذكرى رحيله.. قصة دفن صلاح قابيل حيا وزواجه من وداد حمدي
فى ذكرى رحيله.. قصة دفن صلاح قابيل حيا وزواجه من وداد حمدي
تحل ذكرى رحيل الفنان صلاح قابيل الذى قدم عديد من الاعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.
ويعد الفنان صلاح قابيل من أكثر الفنانين الذين برعوا فى تجسيد أدوار الشر ولكن تظل قصة دفنه الأكثر جدلا حتى الآن وهو ما نكشفه فى التقرير التالى.
قصة دفن صلاح قابيل
توفى صلاح قابيل فى مثل هذا اليوم عام 1992، حينها سرت شائعة ما زالت متداولة بين جيل التسعينات حتى الآن، مغزاها أنه دُفن حياً بسبب خطأ طبي وأنه استغاث بالمارة الذين لم يسعفوه ليموت داخل قبره، ونفى عمرو نجل الفنان الراحل هذه الشائعة في أكثر من حوار تلفزيوني.
وقال إن والده توفي في المُستشفى وجرى دفنه بعد عدة ساعات من الوفاة، وقال ابنه أيضاً إن الشائع هو وفاة والده بأزمة قلبية أو الإصابة بمرض السكرى ليؤكد أنه تُوفي بنزيف فى الدماغ.
أعمال صلاح قابيل
والتحق صلاح قابيل بفرقة مسرح التليفزيون المصري وقدم معها مسرحيات “شيء في صدري” و”اللص والكلاب” و”ليلة عاصفة جدا” وجاء أول ظهور له في السينما من خلال فيلم “زقاق المدق” 1963.
شارك الفنان صلاح قابيل في قرابة الـ 70 فيلما، أشهرها: بين القصرين عام 1964، نحن لا نزرع الشوك عام 1970، دائرة الانتقام عام 1976، ليلة القبض على فاطمة عام 1984، غرام الأفاعي عام 1988، العقرب عام 1990.
حقيقة زواج صلاح قابيل من وداد حمدي
ظلت شائعة زواج الفنان الراحل صلاح قابيل من الفنانة الراحلة وداد حمدى حديث الرأي العام ومحبى النجمين حيث قرر ابن صلاح قابيل “عمرو” أن يضع حدا لهذه الشائعة نافيا تماما ما يقال وأكد أن هذه الشائعة حاصرته منذ فترة طويلة وكثيرًا ما نفاها.
وأكد عمرو، أنه فوجئ بانتشار هذه الشائعة منذ وفاة الفنانة وداد حمدي، مشيرًا إلى أنه في يوم مقتلها عام 1994 وبعد وفاة والده بعامين كان متواجدًا في النادي ولاحظ نظرات المحيطين به وتعجبهم من وجوده في النادي بينما تنتشر أخبار مقتل الفنانة وداد حمدي، ظنًا بأنه ابنها من الفنان صلاح قابيل.