حوادث

قضية نهلة .. مفاجأة كبرى والدتها سبقتها في الانتحار بسبب والدها

قضية نهلة .. مفاجأة كبرى والدتها سبقتها في الانتحار بسبب والدها

أدى العشرات صلاة الجنازة على نهلة السيد، فتاة الإسكندرية، التي أنهت حياتها أمس بعد أن قفزت من الطابق الخامس، بمنزلها الكائن بعزبة سكينة بمنطقة العوايد، شرق الإسكندرية.

وعقب الانتهاء من صلاة الجنازة بمسجد قباء بعزبة سكينة جرى تشييع جثمانها إلى مثواها الأخير، بمقابر خورشيد، شرقي الإسكندرية، وسط حالة من الحزن الشديد على وفاتها ودعوات لها بالرحمة والمغفرة.

وبحسب ما ردده جيران الفتاة، تبينت مفاجأة كبرى أن والدتها سبقتها في الانتحار بعد أن أشعلت النيران في جسدها لوجود خلافات حادة بينها وبين والدها.

وقال أحد جيران الفتاة إن نهلة كانت على خلاف حاد مع والدها بعد رفض زواجها وسفرها المنصورة رفقة العريس الذي تقدم لخطبتها وفشلت في إقناع والدها فتخلصت من حياتها.

بدأت الواقعة بتلقي اللواء محمود أبو عمرة، مساعد الوزير لأمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة ثان الرمل، يفيد بإنهاء فتاة لحياتها تبلغ من العمر 23 سنة.

انتقلت الأجهزة الأمنية لموقع البلاغ وتبين صحة الواقعة وأن الفتاة أقدمت على إنهاء حياتها بسبب خلافات أسرية ومشاكل عاطفية.

وكان مشتركون على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا عبر «فيسبوك»، منشورا لإحدى الفتيات تدعى نهلة تبين أنها من محافظة الإسكندرية، معلنة فيها إنهاء حياتها وجاء فيها: «زهقت من الدنيا».

وكانت الشابة نهلة قد تركت رسالة قبل وفاتها بساعات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قالت فيها: «أصحابي والناس اللي بتحبني وأحبها وكل من هيظهر لكم البوست ده هكون خلاص مش هيبقى لي وجود على الدنيا»، وأضافت التحريات أن المتوفية تعيش بمفردها وتعانى من الوحدة بعد وفاة والدتها وزواج والدها من أخرى وأنها كانت تعاني نفسيا.

بسؤال شقيقتها من والدها في التحقيقات قررت أن شقيقتها كانت تعاني من تعب نفسي نتيجة العيش بمفردها في الشقة ، وكانت تطلب منها زيارتها من وقت إلى آخر وكتبت رسالة وداع على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك طالبتهم فيها «محدش يزعل مني» ثم انتحرت بعد ذلك.

وأكد أحد جيران «نهلة» الذي رفض ذكر اسمه، أن الفتاة فارقت الحياة بعد إنهاء حياتها، موضحًا: «هي قاعدة مع جدتها في البيت لأن والدها متجوز واحدة تانية بعد ما والدتها توفيت، لكنها معروفة بأدبها وأخلاقها الكويسة».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى