أجرت سفيرة إثيوبيا لدى إسرائيل، ريتا أليمو، مناقشات مثمرة مع وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي أوفير أكونيس، وفقًا لسفارة إثيوبيا في تل أبيب.
وتأكيدا لالتزامهما بتعزيز العلاقات التاريخية بين إثيوبيا وإسرائيل، اتفق الجانبان على العمل معا لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي والإقليمي من أجل المنفعة المتبادلة،
وأوضحت السفيرة خلال المناقشة الدور البناء الذي تقوم به إثيوبيا لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والقاري والشراكة بروح الاحترام المتبادل والحوار.
و من جانبه أقر وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي أكونيس بالإمكانات الهائلة لإثيوبيا للتعاون الاقتصادي الثنائي والإقليمي.
كما أجرى رئيس مجلس النواب الإثيوبي آدم فرح محادثات مع السفير التركي لدى إثيوبيا ياباراك ألب، وأبلغه باهتمام الحكومة الإثيوبية بتعزيز العلاقات الثنائية مع تركيا حكومة وشعبا، وشكر الحكومة التركية على دعمها وتعاونها مع حكومة وشعب إثيوبيا.
كما أطلعه على تفاصيل العملية العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة الإثيوبية على جبهة تحرير تيغراي في إطار القانون.
من جانبه أشاد السفير التركي بالتغيير المستمر في إثيوبيا وقال إن الحكومة التركية ستواصل دعم التعاون الإنمائي.
وأضاف أن إثيوبيا هي ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث جذب المستثمرين الأتراك، مضيفًا أن هذا سيستمر في التعزيز.
وقال إن العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين في مستوى جيد، مضيفًا أن المستثمرين الإثيوبيين مهتمون بالاستثمار في إثيوبيا.
وأعلنت وزارة التجارة والصناعة الإثيوبية انعقاد الدورة الثامنة للجنة الاقتصادية المشتركة بين إثيوبيا وتركيا، الخميس، في العاصمة التركية أنقرة، برئاسة ملاكو ألبيل وزير التجارة والصناعة في إثيوبيا، وسليمان صويلو، وزير الداخلية التركي.
وفي وقت سابق، أجرى وفد إثيوبي بقيادة ملاكو مناقشة مع أعضاء مجلس الأعمال التركي (TBC) والمستثمرين الأتراك الذين استثمروا في إثيوبيا.
وخلال المناقشة، أثار المشاركون الثغرات في النقد الأجنبي والضرائب الجمركية والضمانات المصرفية وإنفاذ القانون وغيرها من القضايا.
وعبر المستثمرون الأتراك بهذه المناسبة عن رغبتهم في زيادة الاستثمار في إثيوبيا، بحسب وزارة التجارة والصناعة
.تركيا تدخل على خط الأزمة في إثيوبيا
أجرى وزير الشؤون الخارجية ونائب رئيس الوزراء الإثيوبي، ديميكي ميكونين، ووزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، محادثات هاتفية، الأحد، بشأن العملية العسكرية الجارية في ولاية تيجراي.
وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية “إينا”.. انه خلال المحادثة أطلع ديميكي نظيره التركي على أهداف الحكومة الفيدرالية الإثيوبية في العملية الحالية ﻹنفاذ القانون.
وأوضح له “كيف هاجم المجلس العسكري في جبهة تحرير تيغراي القيادة الشمالية لقوات الدفاع الإثيوبية وحاول سرقة معدات عسكرية من القاعدة”.
وقال ديميكي إن عمل الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ليس إجراميا فحسب، بل إنه بمثابة خيانة أيضا لأن الهجوم الذي شنته على القيادة العسكرية يمس سيادة البلاد، على حد قوله.
فيما قال مولود جاويش أوغلو إن حكومة بلاده تتفهم قرار إثيوبيا باتخاذ إجراءات للحفاظ على القانون والنظام في المنطقة. وأعرب عن ثقته في أن العملية ستنتهي قريبا ولن تضر بسلامة المدنيين.