للكعبة المشرفة مكانة كبيرة في قلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم، حيث يقصدها كل من استطاع إليها سبيلا في مواسم العمرة والحج.
والمعروف عن الكعبة أنها مكسية برداء لونه أسود مطعم بخيط ذهبي مكتوب به أيات قرآنية، ويعطيها نظهر جمالي مدهش وجذاب.
ومالا يعرفه الكثيرون أن ألوان الكعبة عدة مرات قبل أن تستقر علة لونها الحالي وهو اللون الأسود، وكان ذلك على مر العصور والأزمنة.
فقام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بكسوتها بثياب يمنية مخططة بالأحمر والأبيض.
وفي عهد الصحابة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان فكسوها باللون الأبيض.
وفي عام 456 ه، كساها سلطان السلاجقة بالديباج الأصفر، وكساها ابن الزبير بالدباج الأحمر.
أما في العصر العباسي كسيت مرة بالأبيض ومرة بالأحمر.
وغيرها الخليفة الناصر عام 614 ه إلى اللون الأخضر، ثم جعلها أسود للأول مرة في التاريخ عام 622 ه.
ومن حينها ظلت كسوة الكعبة ثابته علي اللون الأسود.