ماذا يخبئ شهر يونيو لسد النهضة والمياه المخزنة فيه
ماذا يخبئ شهر يونيو لسد النهضة والمياه المخزنة فيه
” سد النهضة” كابوس مقلق ومخيف يشغل بال أبناء الشعب المصري بمختلف طوائفه بسبب خوف المصريين من جفاف نهر النيل ، حيث لا يخلو أي نقاش بين شخصين في الشارع أو في البيوت المصرية من الحديث عن سد النهضة وعن موقف مصر من الأزمة ودائمًا ما يطرح سؤال وهو هل ستحارب مصر ، هل ستضرب مصر سد النهضة ، أم ستتخذ الأسلوب الدبلوماسي وتتبع نظام المفاوضات ، بالرغم من أن المفاوضات التي أجراها الاتحاد الأفريقي والدول الأفريقية التي دخلت كوسيط لحل الأزمة والولايات المتحدة الأمريكية لم تأتي بجديد حتى الآنفجر الخبراء منذ دقائق قليلة عن مفاجأة كبيرة بشأن كمية المياه المخزنة في سد النهضة الإثيوبي ، وهي انخفاض منسوب المياه المخزنة في السد خلال الأيام الماضية عن من شهر مضى ، و أوضحوا أن السبب في ذلك هو فتح البوابتين ، وفشل السلطات الإثيوبية في التعامل مع الإنشاءات الهندسية للسد ، وأكدوا أن يوميا يظهر الهدف الأساسي من بناء سد النهضة و السدود الإثيوبية وهو سياسي في المقام الأول وليس تنموي كما يزعمون.
وقد أوضح خبراء أن لعنة نتنياهو تطارد آبي أحمد ، حيث أن نتنياهو قد تمت إطاحته من على كرسيه الذي ظل عليه لمدة 12 عامًا سيلحق به صديقه آبي أحمد خلال نفس الشهر ، و فندوا تصريحاتهم بالمواقف الأخيرة التي تمر بها إثيوبيا وخاصة في ظل إنتخابات بدأت منذ ساعات وسط جو من التوتر والقلق وخاصة مع الضغط الدولي على آبي أحمد وحكومته بشأن إقليم تيغراي وما يقوم به من أعمال عنف ضد سكان الإقليم ، وأضافوا أن تلك الأزمة هي التي ستعجل بالإطاحة به ليلحق بنتنياهو.
جدير بالذكر أن الخبير المائي نور الدين قد أعلن في وقت سابق أن ” سد النهضة ” الإثيوبي منذ نشأته تعاني إدارته من فساد مالي وفني ، حيث انتحر مدير السد ، واستقال رئيس الوزراء السابق قبل آبي أحمد بعد أشهر قليلة من توليه منصبه ، وأضاف أن إثيوبيا عند إجرائها هذه التعديلات ستوفر 2 مليار دولار من تكلفة السد ،وذلك الإجراء سينقذها من التعثر المالي الذي يؤرقها ، وبات هذا السيناريو الجديد مطروحا على الدول الثلاثة ، ولكن وكعادة السلطات الإثيوبية التي تحفر قبرها بيديها ترفض هذا الإجراء