بكفالة قدرها 15 ألف جنيه أفرجت المحكمة عن مدرسة الأحياء وزوجها و الـ 5 جاردات.
وشهدت قصة مدرسة الأحياء التي أثارت صورها، ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يظهر فيها عدد من الجاردات يحيطون بالمعلمة، تطورات جديدة عقب مثولها للتحقيقات مع زوجها و5 من الجاردات، وإخلاء سبيلهم بكفالة على ذمة القضية، لتحتل تلك المعلمة محركات البحث وتصبح تريند السوشيال ميديا.
وقررت نيابة العمرانية، والطالبية، إخلاء سبيل أسماء عماد الشهيرة بـ«مدرسة الاحياء» وزوجها، و5 بودي جاردات بكفالة 15 ألف جنيه، بواقع 5 الاف جنيه لكل من المعلمة وزوجها، و1000 جنيه لكل بودي جارد.
وكشفت أجهزة وزارة الداخلية، ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن قيام “مدرسة” بتقديم دروس خصوصية تحت حراسة عدد من الحراس الشخصيين (جاردات).
وبالفحص تبين أن المذكورة حاصلة على بكالوريوس تربية قسم أحياء، دفعة 2020، متزوجة حديثا منذ 4 أشهر، وتقيم بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة، ولا تعمل بأى مدرسة حكومية أو خاصة، وتقوم بتقديم الدروس الخصوصية دون تصريح من الجهات المعنية، وتمارس المهنة ببعض المراكز التعليمية ـ غير مصرح بها.
كما تبين قيامها بتنظيم عرض تعليمى مسرحى بحضور (300) طالب بأحد المسارح بدائرة قسم شرطة الأزبكية بالقاهرة، واستعانت خلاله بعدد من الحراس الشخصيين.
وعقب تداول الواقعة إعلامياً قامت بالاختباء بمسكن والدها بدائرة قسم شرطة الطالبية بالجيزة، وأمكن تحديد المشاركين فى ارتكاب الواقعة، وتم ضبط 6 أشخاص، من بينهم زوجها والجاردات المرافقين لها، وأقروا بتنظيم العرض المسرحى بدون تصريح، وأن الغرض من الاستعانة بالحراس الشخصيين لتنظيم العرض وتأمين الطلاب نظراً لكثافتهم.
وكشفت أسماء عماد معلمة الأحياء، عن تفاصيل الواقعة، حيث قالت خلالها إنها لا تعمل في أي مدرسة حكومية، ولم تلتحق حتى الآن للعمل بوزارة التربية والتعليم أو أي مدرسة، إذ إنها خريجة حديثة دفعة 2020، وأنها تخصصت لتدريس مادة الاحياء إلى التلاميذ والطلاب بأسعار رخيصة مراعاة لظروفهم المادية، خاصة أنها تقدم فائدة بمقابل مادي بسيط بدلا من الجلوس بدون عمل.
وأضافت أنها تزوجت حديثا، وكانت تعطي الحصة للطالب بمبلغ 25 جنيها فقط، وأحبها التلاميذ لبساطة شرحها، واستعان زوجها بـ«البودي جاردات» لحمايتها، أثناء تقديم مسرحية لشرح بعض النقاط الصعبة في مادة الاحياء، وأنها لم تحصل على تصريح من المصنفات بعرض العمل المسرحي والرقابة على مضمون ما عرضته في المسرحية.
وأكدت أن العرض المسرحي نجح بالفعل، واستمتع به الطلاب وفهموا ما تعسر عليهم، لافتة إلى أنها نالت إشادة واسعة من أولياء الأمور.
وكانت التعليقات الساخرة، قد انهالت على معلمة الأحياء، حيث علق البعض على صورتها وسط الجاردات المحيطين بها أثناء ذهابها للعمل، وكان من أبرز تلك التعليقات؛ تعليق أحد الطلاب قائلا: “لما تبقى مدرس أحياء ورايح تتفرج على فيلم الخلية”، وكتبت إحدى الطالبات: “جايبة معاها الجهاز المناعي كله”.
فيما كتب بعض الطلاب أن الحصة عند الأستاذة أسماء بـ250 جنيها، ويتراوح عدد حضور المحاضرات من 750 إلى 1000 طالب، أي أنها تحقق ربع مليون جنيه في محاضرة واحدة.