“مصيبة للبشرية” –الكارثة التي كشفتها الأقمار الصناعية
"مصيبة للبشرية" – الكارثة التي كشفتها الأقمار الصناعية
في الوقت الذي يُعاني فيه العالم من جائحة فيروس كورونا المُستجد (كوفيد 19)، والذي أصاب نحو 20 مليون إنسان، وتسبب في وفاة 800 ألف، حول العالم، كشفت الأقمار الصناعية، كارثة أخطر قد تضرب البشرية.فإن تلك الكارثة كشفها مركز أبحاث أمريكي، وقامت دولة روسيا باتخاذ أول أجراء، عقب نشر فيديو للكارثة.
فحذر مركز أبحاث أمريكي من كارثة محتملة قد تحدث هذه المرة في أكثر بلاد العالم سرية، واعتمد مركز أبحاث (38 نورث) بالولايات المتحدة، على صور الأقمار الصناعية لإطلاق تحذيره للعالم.
وقالت أبحاث المركز، أن الكارثة قد تضرب دول كورويا الشمالية، مذكرة “ربما” بكارثتي مفاعل فوكوشيما الياباني، وتشرنوبل في أوكرانيا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر نورث، إن التهديد يتمثل في السيول التي تضرب كورويا الشمالية، خاصة والسيول الأخيرة التي ربما تكون قد ألحقت أضرارًا بغرف المضخات المرتبطة بمفاعلها النووي الرئيسي.
وقال تحليل مركز 38 نورث -الذي يتابع الموقف في كوريا الشمالية -، إن صورا التقطتها أقمار صناعية تجارية في الفترة من السادس إلى الحادي عشر من أغسطس الجاري، أظهرت مدى هشاشة وضع أنظمة التبريد في المفاعل النووي التابع لمركز يونجبيون للأبحاث العلمية النووية في مواجهة الأحوال الجوية السيئة.
وسقطت على شبه الجزيرة الكورية أمطار رهيبة ، ربما الأكبر منذ عقود، مما أحدث فيضانات وسيولا وانهيارات أرضية وتسببت في أضرار مادية وبشرية في الكوريتين.
لفت تقرير نورث ، إلى أن المفاعل الكوري الشمالي يعتقد أنه يستخدم في إنتاج بلوتونيوم يكفي لوضعه في الصواريخ الحربية، لكن يبدو أنه لا يعمل منذ فترة.