بحكم المحكمة.. اعتبار عبد المنعم أبو الفتوح ونجله ومحمد القصاص إرهابيين وخضوعهم للمراقبة
بحكم المحكمة.. اعتبار عبد المنعم أبو الفتوح ونجله ومحمد القصاص إرهابيين وخضوعهم للمراقبة
كشف المحامي خالد علي، تفاصيل الحكم الذي أصدرته محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة 14 متهما بالسجن المؤبد ومعاقبة محمود عزت وعبد المنعم أبو الفتوح و7 آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، ومعاقبة محمد القصاص ومعاذ الشرقاوي بالسجن المشدد 10 سنوات، على خلفية الاتهامات التي وجهت إليهم بنشر أخبار كاذبة وقيادة جماعة إرهابية، تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر.
اعتبار عبد المنعم أبو الفتوح ونجله ومحمد القصاص إرهابيين وخضوعهم للمراقبة
وقال علي في منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك كل المتهمين في قضية أبو الفتوح لم يحضر منهم إلا أربعة فقط، ثلاثة محبوسين هم محمود عزت وأبو الفتوح ومحمد القصاص، وواحد كان مخلى سبيله وحضر عنه محامون بتوكيل وهو معاذ الشرقاوي، والمحكمة لم تبرئ أحدا ولكن حكمت على الجميع حضوريا لمن حضر، وغيابيا لمن لم يحضر سواء كان داخل مصر أو خارجها.
وبين خالد على تفاصيل الأحكام في القضية حيث جاءت على النحو التالي:
أولًا:
إبراهيم مني، محمد سيد هاني، هشام ضياء، أحمد حسين، يوسف محمد، جمال لطفي السيد، حسام الدين عاطف، حسام عقاب، أيمن عقاب، أحمد عقاب، عمرو صلاح، محمود عبد العزيز، محمد ياسر، طية عاشور، بالسجن المؤبد.
ثانيًا:
محمود عزت، عبدالمنعم أبو الفتوح، مها سالم، أحمد عبد المنعم أبو الفتوح، عمرو أحمد فهمي أدهم قدري مطاوع عمر محمد ربيع أحمد طه بالسجن المشدد 15 سنة.
ثالثًا: محمد القصاص معاذ نجاح الشرقاوي بالسجن 10 سنوات.
رابعًا: اعتبار جماعة الاخوان جماعة إرهابية والمحكوم عليهم إرهابيين.
خامسًا: المراقبة لهم جميعا خمس سنوات.
وأردف خالد علي بأن الدكتور أبو الفتوح متهم بتولي قيادة في جماعة الإخوان ونشر أخبار كاذبة، وتمويل الجماعة وحيازة وإحراز أسلحة ومفرقعات، وتوفير ملاذ لهاربين ومكان لتدريبهم، واتهم ابنه أحمد والقصاص وبعض طلاب مصر القوية بالانضمام لجماعة إرهابية وفيما يتعلق بتهم تولى قيادة وانضمام لجماعة إرهابية كان سند الاتهام للدكتور أبو الفتوح والقصاص كان التحريات فقط، فضلًا عن ما قاله د أبو الفتوح أنه كان عضوا بالجماعة وخرج من عضويتها وقدم استقالة علنية ومشهرة 2009.
واستكمل المحامي الحقوقي من ذلك التاريخ انقطعت علاقته بهم، وقدمنا نحن ما يفيد دخوله الانتخابات الرئاسية وحصوله على أزيد من 4 مليون صوت في مواجهة مرشح الجماعة ولا يمكن معها الزعم أنه خروج صوري من الجماعة أو تكتيك متفق عليه، بل وتأسيسه حزب مصر القوية في 2012.