بعد قتلهم من قبل إثيوبيين.. عاجل من السيسي للبرهان بشأن إعدام جنود سودانيين

في نبأٍ عاجل، عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تقدم بخالص التعازي والمواساة للسودانيين في وفاة 7 جنود من الجيش السوداني في منطقة الفشقة قرب الحدود الإثيوبية.

وقال متحدث الرئاسة، عبر صفحته على “فيسبوك”، إن الرئيس السيسي أعرب عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأخيه الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوادني، ولحكمة السودان وشعبها الشقيق، في وفاة شهداء الواجب الوطني من الجنود السودانيين.

ودعا الرئيس السيسي المولى – عز وجل – أن يسكن الشهداء فسيح جناته جزاءً لما قدموه لوطنهم، معربًا عن صادق مواساته لأسرهم الكريمة.

العلاقات السودانية الإثيوبية على صفيح ساخن
وتشهد العلاقات السودانية الإثيوبية حالة من التوترات المتزايدة فور الإعلان عن مقتل 7 جنود سودانيين وآخر مدني في منطقة الفشقة المحاذية للحدود من إثيوبيا.

وتتهم الخرطوم الجيش الإثيوبي بإعدام الجنود السودانيين ومواطن مدني كانوا أسرى لدى الجيش الاثيوبى قبل أشهر.

السودان تتعهد بالرد بقوة
وفي بيان رسمي، صرح الجيش السوداني بأن نظيره الإثيوبي أعدم 7 جنود سودانيون ومواطن كانوا أسرى لديهم، مشيرًا إلى أن إثيوبيا قامت بعرض جثث المتوفين الذين تم إعدامهم على الجمهور.

وتعهد الجيش السودني بالرد بقوة على هذا التصرف الذي وصفه بـ “الغادر والجبان” بما يناسبه، مؤكدًا: “الدم السوداني غال، دونه المهج والأرواح”.

وعلى إثر ذلك، توجه الفريق عبدالفتاح البرهان صباح الإثنين، إلى منطقة الفشقة الحدودية لتفقدها.

كما استدعت الخارجية السودانية السفير الإثيوبي لتعرب له عن اعتراضها بشأن مقتل الجنود.

وفي سياقٍ آخر، بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح الإثنين، جولته الخليجية إلى سلطنة عمان والبحرين، ووصل عصر امس إلى سطنة عمان في زيارة رسمية تستغرق يومين، ومن المقرر أن يتم خلال تلك الجولة بحث سبل التعاون بين مصر والبحرين والسلطنة، والتباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل التصدي للتدخل الخارجي في الشأن العربي.